في الوقت الدي كانت قبائل لمهايا تحمل السلاح في وجه الاستعمار الفرنسي والاسباني وترسل المجاهدين الى الجزائر اغتنى اخرون على حساب ضحايا الاستعمار ومن المجاهدين الدين حملوا السلاح واسترخصوا حياتهم من اجل الوطن والشعب المغربي نجد المقاوم السالمي بوجمعة رحمه الله من مدينة جرادة والدي لم يستفد ولو برخصة سيارة اجرة صغيرة على الاقل ترك المجاهد ابنه البكر الدي التحق مبكرا حياة العمل كمدرس يعيل عائلة متعددة الافراد ولم اسمع ولا مرة واحدة انه اقترض من مؤسسة بنكية او من اصدقائه صارع الحياة حتى اصبح كل اخوته اطرا في الوظيفة العمومية فهو يمد يديه متضرعا الى الله سبحانه طالبا للجميع دوام الصحة والعافية ويترحم على الموتى وهو دائما سباقا لفعل الخير محبوب عند اصدقائه لا يمكن ان يغيب عن أية مناسية انسان مرح ومقبول عند الجميع ولن انسى تدخلاته في فض الخلافات التي كانت تحدث بين الاصدقاء ولولا خوفي على صحته لاشتريت له علبة سجارة كبيرة من مارلبورو ويدخنها حتى يصل الدخان الى انف الحساد نحن لسنا ضد من يكتب ولكن هناك اخلاقيات الكتابة يجب الالتزام بها لا للسب والشتم والتجريح واهانة الاخرين فما تعرض له رئيس مكتب الخوالة اثر فينا كثيرا لان حبل الكدب قصير وان الدي اعرفك رجلا واسع الصدر ساكون من المدافعين عنك لكي ترفع يديك مرة اخرى وتطلب من الله ان يحغظ صداقتنا وحج مبرور لزميلنا الحاج مولاي