غادر الحقوقي شكيب الخياري زنزانته بالسجن المحلي بالناظور بحلول الثالثة والنصف من بعد زوال يومه الخميس 14 أبريل.. إذ كان في استقبال الخياري ببوابة السجن أخوه أمين الخياري وعدد من الأصدقاء والنشطاء الجمعويين والإعلاميين الذين رابطوا ببوابة المعتقل منذ تلقيهم نبأ الإفراج. الخياري غادر سجن الناظور بلباس رياضي في لحظة مشابهة للحظة اعتقاله على أيدي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والتي كان خلالها مرتديا للباس مشابه، كما برز الخياري بمعنويات جد مرتفعة وهو يحيي مستقبليه المتواجد بينهم المناضل محمد البطيوي وكذا المستشار البرلماني يحيى يحيى. وأورد الخياري لهسبريس، ضمن أول تصريح له عقب مغادرته المعتقل، بأن تضامن الجميع قد مكنه من الاستمرار ضمن محنته بمعنويات مرتفعة.. كما أكد الخياري ضمن ذات تصريحه المقتضب بأن أداءه الحقوقي المستقبلي سيكون أرقى ضمن مسيرة النضال التي دأب عليها والتي خطها لنفسه. وصول الحقوقي شكيب الخياري لبيت الأسرة تم عبر موكب اخترق شوارع الناظور.. إذ استقبل بالتمر والحليب من قبل أفراد عائلته التي أبدت رباطة كبيرة خلال لقاء ابنها المفرج عنه. هسبريس