تعلن أسرة شكيب الخياري للرأي العام الوطني والدولي بأن ابنها المناضل الحقوقي المعتقل شكيب الخياري قد تم نقله صباح هذا اليوم، الخميس 14 أكتوبر 2010، من السجن المحلّي بتازة صوب سجن تولال بضواحي مكناس، وذلك حسب ما ورد إلى علمنا هاتفيا عبر ثلّة من الحقوقيين من بينهم نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تازة. ولا يسع أسرة الخياري وهي تتلقّى هذا المستجدّ إلاّ أن تعبّر عن تفاجئها منه و هو الإجراء الذي نفّذه دركيون مغاربة حجّوا لسجن تازة في ساعة مبكّرة، كما لا تُخفي للرأي العام الوطني والدولي عن إدانتها لهذا التحرّك الثالث من نوعه بعد تحرّكين سالفين نقلا شكيب الخياري من سجن عكاشة بالدار البيضاء إلى سجن سيدي سعيد بمكناس ومنه إلى سجن تازة المحلّي، كما نُشعِر بغياب أي إخبار رسمي لنا كأسرة سيرا على عادة مؤسّسة إدارة السجون في تعاملها معنا إبّان التنقيلين السابقين. وفي الوقت الذي لا نكفّ عن المطالبة، رفقة المتضامنين مع القضية، بحرّية شكيب الخياري، أو نقله إلى إحدى السجون المحددة في طلب سبق وأن وجّهه لإدارة السجون ذاكرا أسماء معتقلات الناظور أو زايو أو الحسيمة، تقابل مطالبنا بتفعيل تطويف غريب بين المعاقل. إنّنا نحمل المندوبية العامّة لإدارة السجون وكذا مدير المؤسسة السجنية ببلدية تولال المكناسية، التي أخبرنا بصفة غير رسمية بتواجد المناضل الحقوقي شكيب الخياري بها، كامل المسؤولية في حالة رصد أيّ مكروه أو مس بالكرامة يطال معتقل الرأي الحقوقي شكيب الخياري. حرر بالنّاظور في 14 أكتوبر 2010 أمين الخياري أخ الحقوقي شكيب الخياري الناطق الرسمي باسم أسرة الخياري بخصوص قضيّة ابنها المعتقل