عندما تزور مقر جماعة بلدية بني درار،تشم منذ الوهلة الأولى رائحة البؤس الذي تعاني منه هذه الجماعة، ويتجلى ذلك في اللوحة الخاصة باسم الجماعة التي لم يبق عليها ولو حرف واحد، حديقة صغيرة بمدخل الجماعة جافة، سياجها متآكل، أما عن مكاتب الموظفين فحدث ولا حرج، أما إذا زرت المرافق الصحية بمقر الجماعة فستتكون لديك صورة معبرة عن حقيقة ما آلت إليه أوضاع البنية التحتية المحلية، ليكن كل شيء قبيحا بجماعة بني درار، إلا مكتب الرئيس، وسيارتيه الأولى والثانية اللتان تعطيان لمقر الجماعة مظهرا يتناقض وواقعها المزري. هذا دليل آخر على سوء التدبير والتسيير التي عانت وتعاني منه بلدية بني درار،رأس البلاء فيه وأصل الداء تعاقب مجالس لا تعلم من تدبير الشأن المحلي إلا الزبونية والالتفاف على المال العام ،والمجلس الحالي صورة طبق الأصل للمجالس السابقة،فعلى سبيل المثال، كيف يتولى عضو مهام الخليفة الثاني دون التوفر على مستوى تعليمي يعادل على الأقل مستوى نهاية الدروس الابتدائية المنصوص عليها في المادة 28من الميثاق الجماعي، هذا يعد خطأ جسيما وخرقا لمقتضيات نفس المادة، بل ويشكل عائقا أمام عمل المكتب المسير،ودليل على عشوائية التسيير بجماعة بني درار. الخليفة الثاني أصبح وصمة عار على المجلس الحالي، يثير الاشمئزاز ودليل قاطع على فبركة المكتب المسير. بهذا يكون كل شيء قبيح بجماعة بني درار إلا سيارتي معالي السيد الرئيس.