في الوقت الذي استبشر فيه سكان شوارع فاس بني ورياغل الساقية الحمراء وأحد، بأشغال التزفيت التي شملت هذه الشوارع ، وصرفت من اجلها ميزانيات مهمة وضخمة. لكن سرعان ما تحولت فرحتهم إلى سخط وتذمر بعد انتهاء هذه الأشغال التي تحولت إلى نقمة ، فقد أصبحت الطريق مرتفعة على مستوى الأرصفة مما ينتج عنه تسرب المياه إلى المنازل ، خصوصا أن البعض من هؤلاء السكان من الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومنازلهم معرضة للأذى ... حتى أضحى بعض الناس يتخوفون من سقوط الأمطار خشيت تسربها إلى منازلهم .. ورغم الشكاية التي تقدم بها السكان المعنيون إلى كل من الولاية والبلدية والباشوية للنظر في الأمر قصد تدارك الوضع . إلا أن الأمر مازال على ماهو عليه. بل هناك بعض أشغال الحفر بعد اكتشاف تسربات مائية مثل التي حدثت يوم السبت 12 دجنبر2009 في شارع فاس .. مما يعني جفاف وتسرب مياه وغلاء في نفس الوقت. فإلى متى ستبقى الأمور هكذا وتعالج بارتجالية دون مبالاة بالمال العام ولا احترام لوضع السكان ومعاناتهم.