على غرار العديد من المناطق المجاورة عرفت بلدية الدريوش خلال 24 ساعة الماضية تساقطات مطرية مهمة, استبشرى لها كل شرائح المجتمع وخاصة منهم الفلاحون نظرا لأنهم كانو بأمس الحاجة الى هذه القطرات من الخير لإنتعاش محاصيلهم الزراعية لا سيما ان المنطقة لم تشهد مثل هذه التساقطات الغزيرة منذ شهور وإذا كانت هذه الامطار قد اثلجت صدورمعظم السكان فإنها في المقابل قد أعادة هاجس الخوف الى الأحياء المنكوبة ,جراء ذلك لم تغمض جفون الكثير من الاسر الكائنة بجوار واد كرت ليلة امس الاحد خوفا من تدفق اللسنة مياهه مجددا, ظلت الاضواء مشتعلة في معظم تلك المنازل الى حين بزوغ الفجر ما يدل على الحيطة والحذر التي اتخذتها الاسر المنكوبة من جهة فقد عرت هذه الأمطار على هشاشة البنى التحتية ومدى ضعف قدرتها على استيعاب منسوب المياه لذلك كانت وما تزال العديد من الممرات والشوارع عبارة عن بقع محفرة سرعان ما تحولت الى برك وبحيرات نتيجة تسرب مياه الأمطار اليها ويعد شارع الحسن الثاني الرئيسي اكثرهم تضررا والسبب راجع الى الإكتضاض وحركة المرور الكثيفة التي يعرفها على هذا الاساس يتعين على الجهات المعنية بالأشغال الطرقية وإعادة تزفيتها النظر في هذه المسألة وتمرير قنوات صرف المياه الملائمة قبل تبليطها