كنت اعتقد ان عهد العبودية الدي ساد في العصور الوسطى قد انتهى بلا رجعة بل ان ديننا الاسلام سبق هدا العصر في تحرير العبيد من سيطرة اغنياء قريش والمواثيق الدولية جرمت العبودية وان كانت لازالت منتشرة في بعض الدول الافريقية الا ان ما اثار انتباهي ان الاعوان بالمؤسسات التعليمية باقليم جرادة فهم اشباه العبيد يقومون بالحراسة ليلا والعمل نهارا يزاولون كل الاعمال تنظيف الحجرات والمراحيض والساحة فالعون هو بواب وكهربائي ورصاص وصباغ بل اكثر من دلك يقوم باعمال السخرة كغسل سيارة المسؤولين ومثل على دلك غسل السيارة الفارهة للمكلف بتدبير مصلحة الشؤون الادارية والمالية بعد ان كان بالامس القريب يملك مقاتلة مهترئة وليست لهم جداول حصص ولا اي وثيقة تحدد المهام التي يجب القيام بها فهم الكل في الكل او ما يسمى بالجوكير والويل لمن تجرا او احتج على اوامر المسؤول فالعاملين بالنيابة يعاملون بطريقة لا تخلو من التمييز الواضح فسائقو سيارات المصلحة غير المحظوظين يكلفون في اتجاه المناطق القروية حيث الطرق غير معبدة ويعودون مساء منهكين متعبين وعليهم الحضور صباحا قبل التحاق الموظفين في حين السائق المناضل النقابي يتم الاتصال يه هاتفبا ليتوجه الى وجدة او الرباط فقط لانه صديق الحاج المكلف بمصلحة الشؤون الادارية والمالية وهدا التمييز خلق نوعا من التدمر في اوساط هده الشريحة التي لايمكن الاستغناء عنها نظرا لما تقدمه من خدمات ضرورية ورغم حدف السلاليم من 1الى 4تبقى وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية صعبة خاصة مع غلاء المعيشة ومتطلبات الحباة اليومية ورغم تعاقد الوزارة مع شركات النظافة الا ان هده العملية فاشلة لان اجور المنظفات لايتجاوز 500درهم شهريا طبعا المردودية ستكون ناقصة واين هو الحد الادنى للاجور الله اجيب ساعة الخير