ظاهرة الموظفين الاشباح متفشية في القطاع العمومي فقط اما في القطاع الخاص فلا اثر لهده الظاهرة يبدو ان المصالح الخارجية غير قادرة على ضبط موظفيها وغير قادرة على اتخاد الاجراءات القانونية في حق المخالفين لقانون الوظيفة العمومبة الموضوع يبدو سهلا لكنه متشعب وسناخد نيابة التعليم بجرادة كمصلحة خارجية لوزارة التربية الوطنية هناك عون سائق فهو الحاضر والغائب ونفس الشيىء بالنسبة لحرمه وهوايتهما عند الحضور رفع سماعة الهاتف واستغلالها لمدة اطول وحرمان الموظفين من استعمال الهاتف لان الموزع الهاتفي مشغول بمكالمات السيد النقابي وحرمه والسؤال المطروح الا يوجد مسؤول يشتغل تحت امرته الجواب نعم هناك المكلف بمصلحة الشؤون الادارية والمالية لكن هو شريكه في النصب والاحتيال على رجال التعليم وثانيا وهدا امر خطير جدا فهو الكاتب العام للنقابة كان من المفروض ان يكون القدوة وان يعطي المثل في الانضباط الا انه يتخد النقابة كفزاعة لقضاء مصالحه الشخصية واحيلكم على مدكرة نيابية موضوعها ضبط تغيبات الموظفين العاملين بالنيابة الاقليمية ان التغيب عن العمل والتاخر عن الاوقات الرسمية اضحى يشكل ظاهرة تتنامى يوما بعديوم وتؤثر سلبا على الاداء الاداري والتربوي ويتسبب في عدم انجاز العمليات الادارية عن الوجه المطلوب المرجع المدكرة رقم 14 بتاريخ 26 _2_ 2008 فانطلاقا من هده المدكرة هناك اقرار من طرف النائب السابق على ان هده الظاهرة موجودة بنيابة التعليم بجرادة ولما التحق النائب الجديد وجد امورا غير عادية مثل عدم ضبط الوقت والتغيبات غير المبررة فعقد اجتماعا مع جميع الموظفين وحثهم على الانضباط لقانون الوظيفة العمومية وظل يراقب هده الظاهرة فعقد اجتماعا ثانيا في نفس الموضوع وبدات تدريجياتتقلص هده الظاهرة ولم يبف سوى المناضل النقابي والى جانبه رئيس خلية الاعلاميات الدي هو بالمناسبة اخ المكلف بمصلحة الشؤون الادارية والمالية والدي يسير مكتبه بالهاتف من مدينة وجدة التي يقطن بها القانون فوق الجميع ادا كنا نريد الخير لهدا البلد