المتمدرسون و المتمدرسات بالثانوية التأهيلية المغرب العربي بالسوالم ،نيابة عمالة برشيد ،جهة الشاوية ورديغة يؤكدون للعالم حمولة المعاني و الدلالات و العبر التي يتضمنها النشيد الوطني العظيم . تلا المتابعون ،و المتابعات لتعليمهم العمومي بالثانوية التأهيلية المغرب العربي، من مدينة السوالم، و الدواوير الواقعة بمحيطها ،النشيد الوطني، صباح يومي السبت 04 ،و الإثتين 06 جنبر 2010 لتأكيد ما قاله المغاربة بمدينة الدارالبيضاء الكبرى، من خلال مسيرة يوم الأحد 28 نونبر 2010 ،المواطنة،السلمية،الضخمة،العظيمة ،الطيبة ،الكريمة، المباركة، بأعلى صوت ،إلى العالم بأن المغرب بلد عريق،و أنه أنجب، و ينجب أبطالا ، أحرارا ، يعتزون أقوى اعتزاز بالانتماء إليه، و يفتخرون أشد افتخار بأصولهم،و فصولهم ، و تاريخهم، و ثوابتهم ،و مقدساتهم، تحت القيادة السديدة لمولانا أمير المؤمنين،جلالة الملك محمد السادس،حفظه المولى ،عز وجل، الذي آتاه الملك بحفظته ،و أدام له نعم الحكمة ،و العلم النافع، و العمل به، و باقي أسباب العز، و النصر ،و التأييد ،و أنهم مع ،مكارم الأخلاق التي آتاهم الله تعالى، إياها ،فضلا منه عليهم، و رحمة منه لهم ، و في مقدمتها ، إحسانهم للجوار ،لا يقبلون أية مزايدة ،في موضوع وحدتهم الترابية ،و يرفضون إية محاولة لتمزيق وطنهم من أي كان،و حيثما كان،و أن ما على المغرر بهم، و من يدعمونهم ،من المتحمسين لإقامة دولة لقيطة ،مهددة لاستقرار ،و أمن المجتمع المغاربي برمته من جهة، و واضعة لمصالح المجتمع الدولي،في كف عفريت ،متمرد ،عاص،عاق، و خصوصا دول الجوار، و من بينها الجارة الإسبانية المحترمة ،من جهة أخرى ، إلا الكف عن الكذب ،و الافتراء،و التدليس ،و التضليل ،و العودة من الباطل إلى الحق،و من التهور إلى الرشد،لأن الشر كل الشر هو في إقامة هذه الدولة المتخيلة ،التي يدافع عنها ،في كل المحافل، مصرون على إيقاظ الفتنة، و إيقاد التار، و تأجيجها،و إلحاق الضرر بالغير.