يعد إحداث مؤسسة إعدادية السوالم بالمساحة العارية الكبيرة،غير المستغلة بالثانوية التأهيلية أولاد احريز الغربية بمدينة السوالم، نيابة برشيد،التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية ،و التكوين الشاوية ورديغة بمدينة سطات، مكسبا جديدا لقاطني، و قاطنات المدينة،عين الإحداث،و محيطها، أباءا، و أمهات، و متمدرسين، و متمدرسات؛و إذا كان هذا الإجراء لا يمكن أن يبعث إلا على الارتياح، من حيث الشكل، خصوصا، و أنه جاء استجابة لمقترح في الموضوع، مرفوع إلى من بيدهم العقد ،و الحل، و القرار ،من المؤتمنين و المؤتمنات على الشأن المدرسي ، منشور بجريدة بيان اليوم ،ثم بمجلة شادي، لتفعيل مخطط الوزارة الوصية، الرامي إلى إحداث مؤسسات تعليمية عمومية بالمدن، و القرى لتدبير أسباب الهدر المدرسي، و إنجاح الإصلاح التعليمي المقرر،فإن عدم تشغيلها، ابتداءا من مستهل السنة الدراسة 2010/2011 بسبب إكراهات تأخر انطلاق أشغال تشييدها ،سيطرح عدة مصاعب تقنية للموظفين ،و الموظفات العموميين المستفيدين ،و المستفيدات من انتقالات قانونية لممارسة مهامهم بها،من جهة،كما سيتضرر منه المتعلمون،و المتعلمات،المقرر ،أن يتابعوا دراستهم بها ،من جهة أخرى ،و تصحيحا ،وتقويما لهذا الوضع،غير المنتظر ، على الخصوص، من طرف من شاركوا في الحركة الانتقالية لمزاولة رسالة التربية ،و التكوين ،و الكدح ،و المعاناة ،و المكابدة لتعليم الناشئة الخير ،بعون الله تعالى ،و توفيقه ؛فما المانع ،على الأقل، من تحديد خريطة هذه المؤسسة على حدة، و تعيين عدد قاعات الدروس ،و باقي المرافق بمؤسسة الإلحاق ،لتسهيل إعداد مشروع الدخول المدرسي المستقل بها المستوجب لسلسلة من الإجراءات الإدارية ، منها تكوين الأقسام، وفق الضوابط ، و المقاييس، و الشروط التربوية الهادفة التي توفر حوافز التنافس المدرسي الطبيعي، و تساعد على تفتيح، و تنمية الملكات، و القدرات ، و المدارك ،و الكفايات التعلمية الفردية ،و إعداد لوائح التلاميذ و التلميذات،وجداول حصص المتعلمين و المتعلمات،وجداول حصص المدرسين ،و المدرسات،..و باقي الوثائق التربوية، و التعليمية التي يقتضيها أي دخول مدرسي مقبول؟ إمضاء: