يتابع بالمدارس الإعدادية و الثانوية التأهيلية الواقعة بتراب جهة الشاوية ورديغة ،الثانوية التأهيلية أولاد احريز الغربية، و الملحقة ،و الثانوية التأهيلية المغرب العربي بمدينة السوالم ، و الثانوية الإعدادية الشاطئ، و الثانوية التأهيلية الخوارزمي بمدينة سيدي رحال الشاطئ، على سبيل ضرب الأمثلة ،متعلمون و متعلمات كثيرون من بيوت ذويهم بدواويير تبعد عن هذه المؤسسات بمسافات تقدر بالكيلومترات المعجزة عن قطعها بالأرجل ، و تستوجب استعمال النقل المدرسي المؤدى من طرف الآباء و الأمهات بسبب إكراه عدم توفير داخليات بهذه المدارس لإيواء المستحقين ،و المستحقات، الذين لا مفر لهم من تحمل معاناة ،و متاعب التنقل من إقاماتهم مرتين إلى مؤسسات التمدرس،ثم الرجوع منها إلى بيوتهم ،مرتين ،خلال أيام الدراسة المقررة ،كل أسبوع، في الفترتين الصباحية، و الزوالية، المرة الأخيرة، في وقت متأخر من الليل في فصل الشتاء ، في حالة ما إذا لم تقرر المؤسسات المتابع بها الدراسة ، من القرى المرتبطة بها الخروج ، قبل الساعة الثامنة عشرة مساء بصفة انفرادية ،محتشمة،و في انتظار توفير الداخليات ،و دور الطالب و الطالبة ،القاضي بها المخطط الاستعجالي ،و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الموضوع لدعم المتمدرس و المتمدرسة بالعالم القروي ،و محاربة للهدر المدرسي المضبوط بصفة خاصة في صفوف التلاميذ، و التلميذات المنتقلين من القسم السادس ابتدائي إلى قسم الأولى الثانوي الإعدادي ، و حماية لهذا الصنف من الناشئة من أخطار الطريق على الأقل ،و توحيدا لوقت الخروج في مختلف المؤسسات بالجهة الترابية،و تسهيلا ،و تيسيرا لمهام الناقلين المدرسيين ؛فمتى يعجل المؤتمنون على الشأن المدرسي ،المعنيون بالأمر ،على الأقل ،في إطار الصلاحيات الممنوحة لهم ، و المبادرات الرئدة ،الشجاعة ، المسموح لهم بها بإصدار تعميم مسؤول في الموضوع ،يحمي فلدات أكبادنا القاطنين بالعالم القروي من تطبيق توقيت خروج على الساعة الثامنة عشرة مساء،معمول به ،محفوف بالمخاطر ،و المهالك، التي بالإمكان إبعادها بالمبادرة المثمرة ، المسؤولة ،المقررة في وقتها ،و باقي مظاهر حسن تدبير شؤون الناشئة المنتظرة؟