دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عصر اليوم لتغطية مؤتمر صحفي لها سيعقد يوم غداً الساعة ال12 ظهراً في الضفة المحتلة. وقالت الجبهة إن المؤتمر المزمع عقده لإعلان موقفها، و قرار اللجنة المركزية العامة للجبهة بعد انتهاء هيئاتها وأعضائها في داخل السجون والوطن المحتل وفي الشتات من مشاوراتها الداخلية بخصوص الموقف من مشاركة القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية بالمفاوضات المباشرة، خلافاً لقرارات الإجماع الوطني ونزولاً وتكيفاً مع الاملاءات الصهيونية الأمريكية . وقالت مصادر مطلعة" لأجراس العودة" إن الجبهة الشعبية قررت تعليق عضويتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة احتجاجاً على الذهاب للمفاوضات المباشرة بين "السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني" والذي شكل خرقاً لقرارات الإجماع الوطني الفلسطيني، وضرباً وتجاوزا لقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير. وأضاف المصدر أن عباس وزمرته اختطفوا قرار اللجنة التنفيذية بذهابهم إلى المفاوضات بدون غطاء دستوري منها حيث لم يحز القرار على النسبة المطلوبة (النصف+1) باجتماع التنفيذية المخصص للذهاب للمفاوضات واقتصر عدد المشاركين في الاجتماع على 9 أعضاء من أصل 18 صوت لصالح القرار6 أعضاء من مجموع أعضاء اللجنة التنفيذية وهذا يعني أن الذهاب غير شرعي وغير قانوني . وشدد المصدر على أن الجبهة لن تكون "شاهد زور" في اللجنة التنفيذية، ولن تشارك في أي اجتماعات لها، طالما هناك اغتصاب لقرارها وعدم احترام لمؤسساتها . ومن جانب أخر دعت الجبهة الشعبية في دمشق إلى اعتصام ووقفة ضد المفاوضات يوم غد في ضريح الفدائي الفلسطيني بمخيم اليرموك يتزامن مع موعد المؤتمر الصحفي الذي ستعلن الجبهة فيه موقفها رسمياً من الضفة المحتلة.