علمت "العربية.نت" أن مصطفى ولد سلمى، القيادي والمدير العام لجهاز الشرطة في البوليساريو، اعتقل من قبل العناصر الأمنية في البوليساريو فور عودته عشية يوم الثلاثاء 21-9-2010 عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش، وذلك في منطقة تسمى مهيريز، وتبعد عن الحدود الموريتانية عشرين كيلومتراً، ومن ثم تم اقتياده إلى مكان مجهول، بحسب مصادر "العربية.نت". وتأتي عودة مصطفى ولد سلمى، إلى مخيمات تندوف، بعد أن قضى أياماً في رحلة العودة إلى المخيمات قادماً من مدينة الزيورات الموريتانية التي قضى بها أياماً ينتظر التوقيت المناسب من أجل العودة لملاقاة عائلته المتواجدة في المخيمات. وقضى مصطفى ولد سلمى أكثر من 3 أشهر في المغرب، بعد أن زار المغرب لأول مرة بعد أكثر من 30 سنة لم يلتق خلالها والده المتواجد في مدينة السمارة، في منطقة المحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي. وتأتي زيارته إلى مدينة السمارة في إطار برنامج تبادل الزيارات العائلية الذي تشرف عليه الأممالمتحدة ما بين سكان منطقة المحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي وبين سكان مخيمات تندوف. وكانت قيادة البوليساريو قد أعلنت في وقت سابق، قراراً يقضي بمنع دخول مصطفى ولد سلمى المخيمات عقب إعلانه في ندوة صحافية في مدينة السمارة أنه سيعود للمخيمات في مهمة نعتها ب"التنويرية" من أجل إقناع سكان المخيمات بمقترح الرباط القاضي بمنح الحكم الذاتي للمحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي. وأيضاً لإبراز ما وصفه بالتحول الكبير الذي شهده المغرب في مجال الحريات والانتقال السياسي على عكس ما يروج المنشور السياسي لقيادة البوليساريو. ------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : hafid.sidi.boumedien لقد أبانت طغمة الانفصال واادل وااعار وصنيعتها ااجزائر عدوة اامغرب في حقه اامشروع وسكوت قزم ااجزائر عبد ااعزيز بوتفليقة اامنافق الاكبر عن شهادة ااحق وبفعلة اابوليساريو اادنيئة بهدا اافعل اادنيئ لاسكات أصوات ااحق ندعو إلى مسيرات للتنديد بااجزائر صنيعة اامرتزقة