في اطار عمل تشاركي ،والنهوض بالجماعة المحلية في جميع مكوناتها الاقتصادية ،والاجتماعية والسياسية ،حلت بجماعة افريطسة بولمان الوكالة للتنمية الاجتماعية الشهر الفارط بشراكة مع المديرية الوطنية للجماعات المحلية والمبادرة للتنمية البشرية بهذف رد الاعتبار لساكنة المنطقة على غرار ما كانت تعرفه من تهميش وإقصاء مباشر من الفرص الممنوحة من طرف ملك البلاد نظرا لتورط المجلس القروي في عدم حسن التسيير والتذبير العقلاني لزمام الامور ،بحيث ادخلت الجماعة في كارثة انسانية راح ضحيتها الطبقة الضعيفة 0 واليوم املنا كبير في هذه الوكالة للوقوف على حقيقة الامور ،والدقة في عملها وكدا الاجتهاد المتواصل لإنجاح السياسة المولوية في هذه المنطقة المغصوبة في حقها لعدة سنوات