إن المغرب حقيقة قطع اشواطا مهمهة في جميع المجالات منها الاجتماعية والاقتصادية بالخصوص ، واحتل اعلى درجة من الرقي والازدهار بفضل الحكامة الجيدة لملك البلاد ،ومذى تبصره الصحيح بالآفاق المستقبلية للبلاد وخير دليل اعطاءه انطلاق المباذرة الوطنية للتنمية البشرية للتصدي لآفة الفقر سنة 2006 نظرا لما عرفه الفقر من انتشار واسع داخل الوسط القروي ،والحضري بسبب عدم حسن التسيير والتذبير لحاملي المسؤوليات ،وفشل الأحزاب في مهامهم. واليوم بفضل الأوراش المنجزة على ارض الواقع في ربوع المملكة ، وتحسن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لأكبر عدد من العائلات ،وإذماجها في مسلسل التنمية ،والاعتراف بهم كمواطنين بهوية مغربية ،مما زاد الامور قوة خروج الساكنة من الجهل الى عالم المعرفة بإنجازمؤسسات لمحو الامية بهذف ارساخ روح المواطنة عكس ما نلاحظه بجماعة افريطسة بولمان عنوانه الكبير التهميش الاقصاء والنهب لحقوق الضعفاء ومنحها لأصحاب الجاه والمال الملوث نظرا لجهل المسؤولين بمهامهم ، وغياب الحكامة الجيدة ، ونزع روح المواطنة لكسر الديموقراطية بمساعدة لوبي الفساد المحلي ، مما سبب عدم احترام القانون ،وكدا عدم تفعيل الخطابات الملكية على ارض الواقع لمعرفتهم الضيقة ،والتحليل السياسي المأول الهاذف الى عرقلة التنمية بالجماعة ،والتستر على فضائح المجلس السابق والحالي في أكبر اختلاس لاموال الدولة امام اعين الجميع ، وإذانتهم بالحبس المنفذ لبعض الاعضاء مساسا بالمقدسات ،ناهيك عن نهب وفساد المشروع الملكي وبيعه لاصحاب المسؤوليات من اعضاء ،ونواب ومقاولين محليين ،وحرمت بذلك الطبقة الضعيفة والفقيرة من حقها المعهود . وخلاصة بمناسبة الذكرى الحادية عشر لتربع ملك البلاد على عرش اسلافه المنعمين ،وتزامنا مع مرور 5 سنوات على المباذرة الوطنية مع إعطاء حصيلة شفافة وواضحة مستنكرين ما يقع بهذه الجماعة المغصوبة في حقها لعدة سنوات