إلى مقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الموضوع :طلب تدخل سيادتكم : سلام تام بوجود مولانا الإمام . أما بعد ، نتقدم إلى مقامكم الشريف بطلب تدخل سلطتكم لوقف التلاعب بأهداف و رسالة الجمعية الخيرية التي سبق لجلالتكم تدشين مؤسساتها : المركب الاجتماعي النجد ودار الفتاة ودار العجزة بوجدة . وجاء طلبنا لتدخلكم بعد أن سدت في وجهنا كل أبواب التواصل مع الشخص النافد مصطفى بنحمزة الذي أصبح يعين كل من يرغب لإدارة هذه المؤسسات حسب هواه ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأنظمة الجاري بها العمل،مستغلا ترأسه للمجلس العلمي المحلي لوجدة وعضويته كمستشار بالجمعية الخيرية لينصب في هذه المؤسسة فقط المنتمين إلى تياراته الدينية . ونخبر سيادتكم أنه سبق لنا أن طلبنا بإجراء مبارة يتساوى فيها الجميع من أصحاب الكفاءات لتحمل المسؤولية في إدارة هذه المؤسسات الاجتماعية الثلاث ،ولاسيما أن هذه المؤسسات دشنت من طرف مقامكم الشريف ،وتعيين الأطر المؤهلة وفق قانون 05/14 ضرورة وواجب واحترام وطني ،ولما ستزيده الأطر المؤهلة من رقي المؤسسات وتحقيق أهدافها.إلا أن بطلبنا هذا والذي كان شفويا وكتابيا وبالمرموز في الجرائد عبر مقال بعنوان ( إدارة المؤسسات الاجتماعية بوجدة بين المعرفة والمعرفة ) فكان جزائنا السب والتهديد بالطرد ومنذ ذلك الحين تمارس علينا سياسة التهميش . وبعد تعيين مديرة دار الفتاة ومدير المركب الاجتماعي النجد ومدير دار العجزة عن طريق صيلة الانتماء الديني بدون احترام المعايير القانونية والأخلاقية في هذا الاختيار،مع منحهم مرتبات وأجور تميزهم عن غيرهم من مستخدمي الجمعية الخيرية من جهة ،وبعد أن تبين لنا الآن سوء إدارة وتدبير هؤلاء المسؤولين الجدد والذين لا يتوفرون على شواهد أو خبرة أو كفاءة غير انتمائهم للتيار الديني التابع لمصطفى بنحمزة من جهة ثانية ،وبعد أن لم يستجيب أعضاء الجمعية الخيرية لتصورنا الاستعجالي للرقي بالمركب الاجتماعي النجد وتأهيل دار العجزة الذي اقترحنا بعد أن ساد العبث وطغيان الأسلوب الهمجي والإدارة الشخصانية المبنية على التحكيم المطلق للشخص بنحمزة في تسيير دواليبها بدون احترام القانون وعدم الأخذ بالأهداف الحقيقية للمؤسسة غير اتخاذها ورقة للشهرة وتقوية نفوذ تياره وتوظيف أتباعه . وما نطلبه يا مولاي هو إجراء مبارة يتساوى فيها الجميع لإدارة كل من المركب الاجتماعي النجد ودار الفتاة ودار العجزة لوقف هذا العبث الإداري وإعطاء المسؤولية لمن يستحقها .ونطالب بالمساواة في الأجر الأساسي ولا يكون التميز في الأجر إلا على أساس الشواهد والكفاءات والاقدمية وليس على أساس التيار الديني والقرابة . ودمتم يا مولاي لنا سندا وعزا ،نصركم وحفظكم الله والسلام إمضاء خديم أعتابكم الشريفة محفوظ كيطوني