" لو ملكوه الشمس، لو ملكوه القمر بده فلسطين" بلهجتها الفلسطينية القوية، خاطبت المناضلة ليلى خالد الحضور في صالون فضيلة فتال الأدبي خلال ندوة" اللاجئون وحق العودة وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية"، تحدثت السيدة ليلى خالد عن قرار حق العودة 194، مصرحة أن الكل يستهدف اللاجئ الفلسطيني لأنه شاهد على جريمة اغتصاب فلسطين، واصفة الانقسام الفلسطيني بالطعنة في الصدر، والوضع العربي بالمنقسم والمستسلم والمهترء. وتحدثت متألمة عن تمسك العرب بمبادرة القمة العربية للسلام في قمة بيروت، والتي لم تذكر اللاجئين الفلسطينيين إلا بكلمة "يتم الاتفاق فيما بعد على وضع اللاجئين". مستذكرة أستاذها وديع حداد الذي علمها أن كلمة مستحيل موجودة فقط في القاموس، وغير موجودة في حياة الشعوب، موجهة اللوم والعتب إلى القيادة الفلسطينية التي وصفتها المفرطة بحق اللاجىء، وأنها بالرغم من اتفاقيات السلام المذلة إلا أنها ما تزال تبحث عن المفاوضات بشكل مباشر وغير مباشر. معلنة موقفها الداعم للمقاومة والجهاد في سبيل تحرير الآرض، معبرة عن المقاومة ب" المقاومة سياسة في حيز التنفيذ". والجدير بالذكر أن الندوة جاءت ضمن ندوة أقامها صالون فضيلة فتال الأدبي بالتعاون مع لجنة اللاجئين وحق العودة عصر يوم السبت 3 نيسان 2010، في صالون فضيلة فتال في منطقة المعرض- طرابلس.