أصدر نادي واشنطن المغربي الأميركي يوم الخميس 16 من شهر سبتمبر 2010 بيانا موجها للرأي العام الوطني والدولي يلفت فيه الإنتباه لوضعية السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود مدير أمن مخيمات تندوف , والذي هو الآن في طريق العودة إلى المخيمات بعد زيارة أهله في مدينة السمارة. البيان يتابع نادي واشنطن المغربي الأميركي وكافة أبناء الجالية المغربية بكل قلق وترقب الوضعية التي يوجد بها السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود, مدير أمن مخيمات تندوف, وهو في طريق عودته من المغرب بعد زيارة قام بها لاهله بمدينة السمارة بالصحراء المغربية. وطبقا لتصريحات قادة البولساريو وخصوصا ما تفوه به ممثل الجبهة بفرنسا السيد أحمد منصور حيث إعتبرأن السيد مصطفى غير صحراوي ولا يمت للجبهة بصلة, فإننا وعبر هذا البيان ننبه الراي العام الدولي لكل ما قد يتعرض له السيد مصطفى من مضايقات أو تهديد لحياته و حياة أسرته في المخيمات بسبب رأيه المساند لمشروع الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب كحل وسط لمشكلة الصحراء. وعملا منها بواجبها الإعلامي تقوم قناة المهاجر من العاصمة الأميركية واشنطن بمتابعة آنية و متواصلة لرحلة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والذي قرر أن يواجه مصيره في وجه قيادة البوليساريو غير آبه بما قد يلحقه وأسرته من ضرر. وسيعمل نادي واشنطن المغربي الأميركي على مواكبة هذه التغطية اليومية واضعا في عين الإعتبار اي طارئ أو تطور. كما نناشد الجالية المغربية الأميركية وجميع المؤسسات الحقوقية الدولية بأن تكون على أهبة الإستعداد للوقوف والتظاهر سلميا للمطالبة بمنح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود حقه في الإلتحاق بأبناءه والتحرك بحرية من و إلى مخيمات تندوف.والتدخل للسهر على سلامة السيد مصطفى وأسرته ضد اية محاولة تعنيف من أجهزة القمع التابعة للبوليساريو. ونهيب بوسائل الإعلام الوطنية والدولية كي تقوم بواجبها الإنساني للتعريف بهذه القضية والحيلولة دون مخططات التعتيم التي جرت بها عادة البوليساريو في تندوف.