والبوليساريو تحقق مع شقيقه الأصغر وصل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام للأمن بتندوف إلى الحدود المغربية مع المناطق التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري مستكملا بذلك رحلته التي بدأها قبل خمسة أيام في طريق عودته إلى أهله بالمخيمات بعد زيارة قام بها إلى المغرب وهي الرحلة التي عبر خلالها عن دعمه لمشروع الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب كحل لقضية الصحراء. وضمن سلسلة الأحاديث التي تجريها معه قناة المهاجر من العاصمة الأميركية واشنطن , اكدمصطفى سلمى أن رئيس ما يسمى بالجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز ( المراكشي) قد اعطى أوامره لإعتقالمصطفى ولد سيدي مولود فور دخوله الأراضي الخاضعة للبوليساريو, وهو الأمر الذي أكدته له أسرته . كما أعلن المسؤول السؤول الصحراوي المضطهد أنه تم إعتقال شقيقه الأصغر وأخضع للتحقيق بسبب مواقف مصطفى سلمى المناوئة للبوليساريو والمساندة لحق الشعب الصحراوي في التحرر من قبضة النظام الجزائري والإستقلال بقراره السياسي وإيقاف عقود من المعاناة في المخيمات. وشددمصطفى في معرض حديثه كذلك على ضرورة أن يلتفت المنتظم الدولي لمعاناته وحرمانه من لقاء زوجته وابنائه موجها نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأميركية للضغط على السلطات الجزائرية لتوضيح موقفها من مسألة المحتجزين الصحراويين في تندوف والوقوف على تطبيق القوانين الإنسانية ومنح هؤلاء الحرية الكاملة في لقاء أهلهم وإدارة ملفهم. كما طالب مصطفى ولد سيدي مولود وسائل الإعلام الدولية والوطنية والمنظمات الحقوقية بضرورة الوقوف شاهدة على جبروت البوليساريو وتعنت الجزائر. ونقل صورة حقيقية للعالم عن حقيقة ما يجري داخل تندوف. لسماع آخر تسجيل أجرته قناة المهاجر المرجو الضغط على هذا الرابط