عرفت مدينة البئرالجديد يومه الأربعاء 11 فبراير الجاري،شن حملة أمنية واسعة النطاق بطريقة فجائية طالت جميع سائقي الدراجات النارية،حيث تفاجأ العديد من المواطنين بهاته الحملة الدورية التي يقوم بها رجال الشرطة بالعديد من شوارع البئرالجديد،افضت في مجملها إلى اقتياد ما لا يقل عن عشرة من السائقين للتحقق من وضعيتهم القانونية وتوقيف أصحاب الدراجات التي لا يملك أصحابها خوذة الرأس أو التي قام أصحابها بنزع واقي الصوت في سبيل وضع حد للإزعاج الذي يتعرض له السكان جراء الأصوات المزعجة التي تصدرها و كذلك توقيف وحجز الدراجات النارية التي لا يملك أصحابها الوثائق ولا يلتزمون بقوانين المرور أو تلك الدراجات التي يشتبه في توفرها على وثائق مزورة، أو كذلك التي تعرضت للسرقة. وتأتي هاته الحملة الفجائية بعد أن تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة إفراط أصحاب الدراجات النارية داخل مدينة البئرالجديد، وخطورة المناورات التي يقومون بها والتي من شأنها أن تتسبب في حوادث جد مؤلمة، ناهيك عن الإزعاج الذي تتسبب فيه بعض الدراجات النارية كبيرة الحجم، إذ أصبحوا يفضلون استعراض قدراتهم في السياقة، ولا يترددون في القيام ببعض المناورات الجد خطرة ويفرطون في السرعة داخل التجمعات السكنية والأماكن التي تعج بالمارة والأطفال الصغار، معرضين هؤلاء لأخطار جسيم .مما استدعى تدخل مصالح أمن البئرالجديد بهذا الشكل المفاجئ حرصا منها على ضمان راحة وسلامة المواطنين أثناء تنقلاتهم، خاصة داخل التجمعات السكنية والمحاور الطرقية التي تشهد رواج و تنقل مكثف للأفراد،ومن أجل تجنب أي نوع من الإزعاج الذي قد يسيء لهؤلاء أثناء تنقلهم عبر شوارع مدينة البئرالجديد،كما تناشد ذات المصالح الأولياء بضرورة تحسيس أبنائهم من مخاطر الإفراط في السرعة باستعمال هذه الدراجات النارية. حري بالذكر أن هاته الحملة تنضاف الى العديد من الحملات الأمنية التي قامت بها مفوضية شرطة بالبئرالجديد تجاه سائقي الدراجات النارية،و اللتي لاقت استحسان الساكنة وسط مطالبة بتكثيف مثل هاته الحملات الأمنية لاحتواء ظاهرة انتشار الدراجات النارية الغير شرعية و التي تشكل إزعاجا حقيقيا للمواطنين سواء على الصعيد الأمني أو الطمأنينة.