عقد المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي، أول أمس السبت، جلسة عمل مع مجموعة من اللاعبين الذين باتوا خارج حسابات المدرب طارق مصطفى. الأمر يتعلق بلاعبين تم انتدابهما خلال الميركاتو الصيفي الماضي، رضا الله الغازوفي و حمزة الكرتي من الوداد الفاسي، حيث لم يتم الاعتماد عليهما طيلة المباريات الرسمية للفريق، ما يؤكد استغلال بعض المسيرين فترة فراغ الإدارة التقنية لفارس دكالة برحيل المدرب السابق عبد الحق بنشيخة لإبرام صفقات "فاشلة"، و هو ما جعل جمعيات المحبين تطالب بحلول لجنة افتحاص لمالية الفريق قصد الوقوف على مثل هذه الاختلالات.
اللاعب أحمد الدمياني الذي تدرج عبر مختلف فئات فارس دكالة تمت مجالسته من أجل إرضائه و إنقاذه من برودة كرسي الاحتياط الذي لزمه جراء تشويش بعض "النافذين" على علاقته بالمدرب.
بالإضافة إلى الغابوني لونغوالاما الذي يسعى الفريق إلى فك الارتباط به من أجل فسح المجال للمكتب المسير قصد التعاقد مع الإيفواري كوليبالي طوبيو طانغا من أكاديمية أمادو ديالو.
و وجد مسؤولو الدفاع الجديدي عدة صعوبات في إقناع هؤلاء اللاعبين بفسخ عقودهم مع الفريق خاصة و أنهم باتوا يطالبون بمستحقاتهم كاملة (الأمر الذي سبق له أن تكرر مع اللاعب المهدوفي خلال الموسم الماضي ليتم التغاضي عن تسريحه جراء ضخامة المبالغ العالقة له بذمة الفريق) على اعتبار أنهم قد يدخلون في فترة "عطالة" مادامت أن فترة الانتقالات الشتوية قد أوشكت على نهايتها، و هو خطأ آخر قد انضاف إلى قائمة أخطاء مسيري الدفاع الجديدي إذ كان لزاما عليهم أن يدخلوا في مفاوضات مع هؤلاء اللاعبين في وقت مبكر لفسح المجال أمامهم من أجل البحث عن أندية بديلة.