التحق اللاعب يوسف البصري يوم أمس الأحد بتداريب الدفاع الجديدي حيث يخضع للتجربة ضمن صفوف الفريق في أفق التعاقد معه خلال الميركاتو الشتوي الحالي إذا ما اقتنع المدرب المصري طارق مصطفى بمؤهلاته البدنية و التقنية. كما يرتقب أن ينضم إلى تداريب فارس دكالة في إطار خوض اختبارات بدنية و تقنية اللاعب أحمد الأطلسي المنفصل مؤخرا عن أولمبيك خريبكة.
و عبّرت فعاليات رياضية عن استيائها جراء اختيارات مسؤولي الدفاع الجديدي بخصوص اللاعبين الذين بإمكانهم تعزيز صفوف الفريق، خاصة و أن اللاعبين معا، البصري و الأطلسي، قد تقدّما في السن و يفتقدان للجاهزية جراء دخولهما في فترة "عطالة" منذ مدة طويلة غابا فيها عن الميادين، و هو ما جعل أنصار الفريق يطالبون المكتب المسير بالتراجع عن ضم اللاعبين معا و فتح قنوات التفاوض مع لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق، و فسح المجال أمام لاعبي فئة الشبان الذين يغادرون نحو وجهات مجهولة بعد سنوات من التكوين بل و رفع القيود عن اللاعبين أبناء المدينة للحفاظ على هوية الفريق دون اللجوء المتكرر لخدمات لاعبي أندية أخرى في أفق الحد من تواتر الشعارات المهينة من قبيل "الدفاع الرشاد البرنوصي" أو "الرشاد البرنوصي الجديدي"...
و تتخوف ذات الفعاليات من تكرار سيناريو التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث لجأ بعض المسيرين إلى جلب لاعبين في فترة غياب المدرب قبل أن يقرر طارق مصطفى تسريحهم خلال الميركاتو الحالي نظير رضا الله الغازوفي و حمزة الكرتي اللذين سيحصلان على مبالغ مالية ضخمة دون استفادة الفريق من خدماتهما، و هو ما يستوجب مرة أخرى المطالبة لحلول لجن المجلسين الجهوي و الأعلى للحسابات من أجل افتحاص مالية الفريق و تجسيد شعار "ربط المسؤولية بالمحاسبة".