بنشيخة يحدد لائحته الأولية ويصر على ضم لونغوالاما أصدر المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي بلاغا للرأي العام الرياضي المحلي حصلت «بيان اليوم» على نسخة منه ، ينفي فيه ما تداولته بعض الأوساط الإعلامية وما يروج له في الشارع الرياضي منذ مدة حول التنازع في الاختصاصات بين المدرب وبعض من أعضاء المكتب المسير. وقال البلاغ إن المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة هو المسؤول الوحيد عن اللائحة المؤهلة التي يتم تدبير مؤهلاتها البشرية خلال هذه الفترة الاستعدادية، وعكس ما راج في بعض المواقع والجرائد، فإن لائحته الأولية المؤهلة فقط للدخول في معسكر مغلق ابتداء من الثلاثاء 30 يوليوز 2013 لا تعني بأنها نهائية. وأضاف أن اللاعبين الذين خضعوا لتداريب موازية خارج التربص المغلق لا زالت لديهم إمكانية لضمان رسميتهم في الفريق أو التوجه إلى وجهة جديدة، مشيرا أن المكتب يحترم كل الآليات المسطرية التي تؤطرها المنهجية الاحترافية وذلك بسلك مسطرة الإعارة أو التسريح أو الانتقال إلى صفوف الفريق عبر إجراءات شفافة وواضحة. ودعا بلاغ الفريق الدكالي ممثلي الإعلام إلى عدم المساس بقيمة أي لاعب خلال هذه المرحلة الانتقائية، مع التذكير أن اللاعبين الأساسيين ظلوا خلال تجربة السنة الماضية يمارسون في فريق الأمل دون أن يمس الفريق بحقوقهم المشروعة والمنصوص عليها في دفتر التحملات والعقد النموذجي المعتمد من الجامعة. ومن المنتظر أن يعقد المكتب المسير اجتماع عمل مع المدرب عبد الحق بنشيخة للاستماع إلى عرض تقني مفصل يوضح الرؤى حول الفترة الإعدادية وما يمكن القيام به قبل الوصول إلى لائحة مؤهلة مثالية تحقق آمال الجماهير الجديدية وعشاق الفريق الدكالي، ناهيك عن عقد لقاء تواصلي بعد عودة المدرب من رحلة مرخصة لمدة 48 ساعة. وكان بنشيخة قد اللائحة الأولية للفريق للموسم الرياضي المقبل، مباشرة بعد نهاية المباراة الودية الثانية التي لعبها الفريق أمام الراسينغ البيضاوي (الراك)، والتي انتهت بهدف لصفر لصالح الفريق البيضاوي وقعه اللاعب مصطفى عفري. وحسب مصادر مطلعة، فإن بنشيخة، أخبر أعضاء المكتب المسير بانتهائه من تحديد اللائحة الأولية للفريق، بعدما اقتنع المدرب الجزائري بنسبة كبير بأداء بعض اللاعبين الملتحقين مؤخرا. وكشفت المصادر نفسها، أن بنشيخة أقصى تسعة لاعبين من اللائحة التي كانت تتدرب تحث إشرافه مند التحاقه بالفريق الجديدي، ليبقي على 25 لاعبا من أصل 34 لاعبا. وتضم اللائحة أغلب اللاعبين الرسميين المعروفين لدى الجماهير الدكالية، بالإضافة إلى لاعبي فريق الأمل عمر الجيراري وأمين بنعدي، كما احتفظ المدرب بالمدافع المحدوفي وسمير أيت بيهي واتارا. وقرر بنشيخة الاحتفاظ بلاعب خط الوسط أحمد الدمياني، فيما تحفظ على اللاعب حسن الصواري الذي أمره بإجراء بعض الأشعة على رجله قصد التأكد من تعافيه الكلي من الإصابة. ولم يقتنع المدرب بنشيخة باللاعب وليد الحمداوي المحترف بنادي إيستر بالدوري الفرنسي الدرجة الثانية، ورفض التوقيع كذلك للاعب للإيفواري ديدي سوكو، وتم أيضا استبعاد كل من ديابي و ديارا فامارا المرتبط بالفريق بعقد لمدة سنتين، علما أنه مازال يخضع للعلاج بعد إصابة في أربطة ركبته في الموسم ما قبل الماضي. ولم تضم اللائحة المستدعاة للمعسكر المغلق الذي سيقيمه الفريق بالغولف الملكي بالجديدة، اسم الحارس أيوب لاما نظرا لتواجده بالديار المقدسة، وأكدت بعض المصادر أن المدرب مستاء منه نظرا لعدم إخباره بسفره لأداء مناسك العمرة. وعلمت «بيان اليوم» أن ما يؤرق بال الناخب الوطني الجزائري السابق، هو مهاجم قناص لدعم خط هجوم «فارس دكالة»، خصوصا بعد فشل مفاوضات المكتب المسير للدفاع الجديدي لاستعادة هدافه السابق التشادي كارل ماكس داني من النادي الإفريقي التونسي. وأمام هذا الوضع، طالب بنشيخة وبإلحاح من المسؤولين الدكاليين فتح باب التفاوض مع المهاجم الدولي الغابوني يوهان لونغوالاما، حيث من المنتظر أن يكون قد وصل إلى مدينة الجديدة بداية هذا الأسبوع. يشار أن اللاعب لونغوالاما من مواليد 1992 ويلعب ضمن نادي أس مانغا سبور الغابوني، وشارك مع منتخب بلاده في المباريات الإقصائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لعام 2014 بالبرازيل، كما لعب مع الفريق الأولمبي الغابوني في أولمبياد لندن الأخيرة و مع منتخب المحليين في (الشان) 2011 بالسودان. ويتوفر هذا اللاعب على إمكانيات تقنية ولياقته البدنية عالية وقامته تصل إلى (1،85متر)، مما جعل الكثير من الأندية الفرنسية والجزائرية تحاول ضمه الى صفوفها، أبرزها نادي أولمبي الشلف الذي كان قريبا من التعاقد معه، قبل أن تفشل المفاوضات بين الجانبين لأسباب مادية.