اهتزت ساكنة مدينة ازمور أول أمس الاثنين على واقعة إيقاف ( ر.م) سيدة متزوجة أم لولدين تنحدر من البيضاء رفقة خليلها المدعو (ع.ج) ينحدر بدوره من الدارالبيضاء والذي يقطن بمدينة الجديدة حالته العائلية متزوج وأب لابنين،بالإضافة إلى توقيف (بوشرى.ب) ابنة صاحبة المنزل المعد للدعارة بالمقابل بحي الوفاق وسط أزمور،وذلك عبر تحديد موقع النازلة عبر الأقمار الاصطناعية GPRS. وتعود تفاصيل الحادث،بعد عملية ترقب من طرف زوج الموقوفة من مدينة البيضاء بسبب اتهامه لزوجته بالخيانة الزوجية،والذي توجه إلى مصلحة الشرطة القضائية لأزمور وبدلالة منه وابنه القاصر،حيث توجهت رفقته عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف رئيسها العميد هشام إلى حي الوفاق،حيث دل زوج الموقوفة العناصر الأمنية بتواجد سيارة رباعية الدفع 4/4 من نوع "فولزفاكن" مستوقفة أمام منزل بالحي المذكور،والذي تم تحديده عن طريق جهاز تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية،والذي بمجرد أن شاهد أبنه القاصر المنزل حتى أكد للضابطة القضائية أنه سبق وأن أقدم رفقة والدته وعشيقها الى نفس المنزل.
رئيس الشرطة القضائية وفي إطار التحقيق الأولي بعد التأكد من وجود دلائل مادية قد تفيد في التحقيق،قام باستفسار إحدى السيدات الكائنة بنفس المنزل المعد كوكر للدعارة عن تواجد صاحبة السيارة بالمنزل ذاته،فصرحت أنها شاهدة امرأة وهي تركن سيارتها أمام المنزل قبل أن تغادر إلى وجهة مجهولة،وهي محاولة من أجل التنكر لدى رجال الأمن حول وجود الزوجة الموقوفة،وبتنسيق مع السيد وكيل الملك الذي أعطى تعليماته للضابطة القضائية بتفتيش المنزل،حيث أسفرت العملية على تواجد الزوجة بغرفة نوم وهي تحتضن طفلة لا تتجاوز أربع سنوات،وهي ابنة الزوج الشاكي،الزوجة تم اكتشافها وهي في حالة سكر جد متقدم مع حجز ملابس رجالية بالمقعد الخلفي بداخل سيارة الزوجة الموقوفة،لم تستطع من خلالها تبرير تواجدها بعين المكان،في حين تمكنت عناصر الضابطة القضائية من تجريد الزوجة من مفاتيح السيارة،في محاولة منهم بمغادرة مسرح الواقعة بعدم تواجد عشيقها داخل البيت،بعدما تعمدت العناصر الأمنية من ترك عنصرين أمنيين لمراقبة محيط المنزل بعدما اصطحاب كل من الزوجة وابنة صاحبة البيت المعد للدعارة الى مصلحة الشرطة القضائية ،وبعد عملية ترصد محكمة تمكنت من خلالها العناصر الامنية من توقيف العشيق الذي حاول مغادرة البيت بعد محاولة تسلل من الطابق الأرضي ،بعد تقديم مساعدة من طرف صاحبة البيت وابنتها مقابل 6000 درهم.هذا الأخير وبعد توقيفه واستماعه من طرف الضابطة القضائية ضمن محضر رسمي أفاد من خلاله بمعرفته للزوجة الموقوفة لمدة خمس سنوات وتربطهما علاقة جنسية غير شرعية سبق وأن مارس معها الفساد عدة مرات،وبيوم الحادث بعدما أصيبت سيارته بحالة عطب بمنطقة سيدي رحال،اتصل بها هاتفيا وطلب منها الحضور الى عين المكان ،فلبت الدعوة عبر سيارتها رباعية الدفع والتي هي عبارة عن هدية من زوجها الشرعي،وبمعيتها ابنتها القاصر التي اعتادت اصطحابها معها وهي في حالة سكر،بعدها قام العشيق بربط الاتصال بصاحبة البيت التي اعتادت بأعداد منزلها الكائن بحي الوفاق وسط ازمور كوكر للدعارة بالمقابل مع تقديم الخدمات بعد انفراده بعشيقته،ومباشرة بعد وصولهما الى الحي المذكور،عمل على ركن السيارة بالقرب من المنزل،ومارس الجنس مع الزوجة الموقوفة بعد تهييء غرفة خاصة بهم بالطابق الأول للبيت.
الشرطة القضائية وبعد انتهائها للاستماع للموقوفين في محضر قانوني،قامت باستدعاء كل من زوجة العشيق وزوج العشيقة واطلاعهما بفحوى القضية التي هزت ساكنة مدينة ازمور في إطار تفكيك محل للدعارة والخيانة الزوجية بحي الوفاق بأزمور وبنجاح مهني برهنت عليه الضابطة القضائية لأزمور ،ليتم بعد ذلك إحالة كل من (ع.ج) أحد تجار السمك المعروفين بالجديدة،و(ر.م) الزوجة بتهمة الخيانة الزوجية وإعطاء قدوة سيئة للقاصر والسكر العلني البين ،و (س.ب) ابنة صاحبة وكر الدعارة من أجل إعداد محل للدعارة،ليسدل الستار بذلك عن واقعة تم تحديدها عبر جهاز GPRS.