بعد مناقشة الملف من قبل هيأة المحكمة الابتدائية بسيدي بنور الخميس 30/01/2014 تم الحكم على الابن لكونه حدث بثلاثة أشهر حبسا نافدا بينما تم تأخير النطق بالحكم في حق والده من اجل المنسوب إليهما وكدا الطبيب المتابع معهما في حالة سراح الى الخميس المقبل ودالك للاستماع الى باقي الشهود في القضية. وترجع وقائعها الى تاريخ سابق حيث توصلت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالعونات يوم 09/01/2014 بإرسالية من السيد وكيل جلالة الملك لدى ابتدائية سيدي بنور في الملف المتعلق باهانة الضابطة القضائية ودالك بالإدلاء ببيانات كادبة في قضية اهمال حيوان بالطريق العمومية حيث داهمته سيارة موظف بالطريق الرابطة بين خميس متوح والرحامنة بالقرب من دوار اولاد طلحة التابع لقيادة وجماعة العونات .وبعد الاستماع الى كلمن الاب وابنه "ع بو ." وابنه عبد الما.بو " تم تقديمهما امام انظار السيد الوكيل ليتم ارجاع المسطرة الى درك العونات قصد الاستماع الى شهود في القضية مع اعادة تقديم الاطراف معية الطبيب الدي سلم الشهادة الطبية للقاصر بناء على معاينة ووثائق عادية من مستشفى ابن رشد بالبيضاء " شهادة طبية مدة العجز فيها 90 يوما .قدمت الضابطة القضائية لدرك العونات أمام أنظار وكيل المحكمة الابتدائي بسيدي بنور ،ملف حادثة سير وقعت على الطريق الرابطة بين سيدي بنور و جماعة أربعاء العونات، ليتم من خلاله اعتقال المسمى "ع.م "من اجل النصب و صنع شهادة بمرض قصد الحصول على خدمة ،وهي شهادة تتضمن وقائع مغلوطة وغير صحيحة واستعمالها بالإضافة إلى اهانة الضابطة القضائية،و ابنه القاصر المسمى "ع.ع " المزداد سن 1997 ،من اجل النصب و استعمال الوثيقة نفسها وإهانة الضابطة القضائية.و متابعة طبيب " م.ز" في حالة سراح مؤقت بعد أداءه كفالة 20 ألف درهم،وهو الدكتور الذي حرر الشهادة الطبية للابن ،حيث تمت متابعته من اجل إصدار قرار كاذب وصنع شهادة طبية تتضمن وقائع غير صحيحة.
تفاصيل الملف ترجع إلى شهر نونبر الماضي ،عندما تم إشعار الدرك الملكي بالعونات بوقوع اصطدام بين سيارة خفيفة وحصان على مشارف دوار أولاد طلحة التابع لجماعة العونات ،حيث تسبب الحادث في نفوق الفرس و إتلاف الجهة الأمامية للسيارة التي كان يقودها احد موظفي الاستثمار الفلاحي بسيدي بنور ،ليتفا جئ السائق بشكاية ضده من طرف صاحب الفرس متهما إياه بصدمه لعربة كان يقودها ابنه وتسبب في اصابته اصابات خطيرة على مستوى الرأس، و قدم شهادة طبية مدة العجز فيها تصل إلى 90 يوما.هذا و بعد الاستماع إلى الشهود والاضطلاع على محضر الحادث ،تبين أن إصابة الابن مصطنعة و أن الوثائق التي أدلى بها الأب مزورة ،كما أن الطبيب حرر الشهادة الطبية بناء على وثائق قدمها له الأب و لم يقم بفحص الضحية.هذا و سيتم تقديم الأب و ابنه في حالة اعتقال و الطبيب في حالة سراح مؤقت ،أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور ليقول كلمته في النازلة.وقد حضر الاب وابنه القاصر المعتقلان امام انظار العدالة يوم الاثنين المنصرم 13/01/2014 وتم تاخير ملفها بطلب من محاميهما ليتاخر الملف الى يوم الاثنين 27/01/2014 بحضور الطبيب المتابع في حالة سراح حيث حكمت المحكمة على الابن بثلاثة اشهر حبسا نافدا فيما تم تاخير ملف الاخرين الى الاسبوع المقبل .