لم يمر على تأسيسها إلا شهور قليلة فاستطاعت جمعية الزهور للفن والثرات ان تنظم حدثا عجز عنه المحترفون رغم تجربتها الفتية في التنظيم وبتنسيق مع المنتدى الجهوي للثقافة والتنمية التي هي بدورها جمعية فتية انسلخت جلدا وعظما ولحما تاركة الضباب لتتجند خدمة لتنمية الفنون في المنطقة . ستكون ليلة 31 يناير ليلة أخرى من رأس السنة الفنية الجديدة حيت سيحتفل بها ثلاثون فنانا تشكيليا من ربوع المملكة في معرض جماعي ستضمه قاعة الشعبية طلال حيث ستزهو جدرانها بلواحات مختلفة تتنوع بين مدارس تشكيلية متنوعة تختلف في الحجم والكيف .هذا ما ستعمل عليه جمعية الزهور لإنجاح هدا العرس الفني الذي سيكون ضيف شرفه الفنان الحسين طلال لتكتمل الملحمة ويعلو صوت الألوان والأشكال والكلمات الطيبة في حق هذا الفنان . تجدر الإشارة أن جمعية الزهور للفن والثرات التي تترأسها الفنانة المقتدرة زهور المعاني تسعى إلى لم الشمل بين الفنانين من مختلف ربوع المملكة في معرض جماعي للفنانين من مختلف الأعمار والتجارب الفنية بقاعة أشعبية طلال محطمة رقما قياسي مقارنة مع باقي الجمعيات المحترفة التي تعتمد على التمييز والمحاباة والعنصرية وزرع البغض والكراهية بين الفنانين .ان زهور المعناني الفنانة التي تألقت في وقت وجيز رفعت راية الفن المغربي بمصر وتونس وبلجيكا في القريب استطاعت ان تربط علاقات ودية مع جميع الفنانين بمشاركتها في قلعة مكونة والصويرة وازمور والرباط واللائحة طويلة . فما عسانا إلا أن نصفق لهده المبادرة الطيبة ونشجعها حتى يحدو حدوها مبادرات أخرى ليرجع للجديدة رونقها التشكيلي التي عرفتها خلال الستينات والسبعينات والتمانينات قبل ان تتلوث وتختنق بمن أصبح وصيا على الفن بالجديدة .