قال اللاعب السابق للدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي رضا الرياحي، أنه يستعد لولوج عالم التدريب، بعد أن يحصل على دبلوم يخول له ذلك في الشهور المقبلة، وأوضح الرياحي في حوار مع الصباح الرياضي أنه لم ينس كرة القدم، ولا يريد الابتعاد عنها، كما روج البعض لذلك. موضحا أنه يتابع مباريات فريقه السابق باستمرار، وفخور بالمستوى الذي يقدمه هذا الموسم، وأضاف الرياحي أنه تلقى عرضا للإشراف على مركز تكوين الفريق الجديدي، غير أنه رفض لأنه غير مؤهل، متمنيا أن يقدم كل ما لديه للفريق مستقبلا وفيما يلي نص الحوار .
هل ابتعدت نهائيا عن كرة القدم ؟
لا أبدا ، أنا مازلت أحب كرة القدم و لعبت مباراة مع مجموعة من قدماء لاعبي الدفاع الحسني الجديدي بملعب المدرسة، وهناك من قال إن رضا الرياحي سيتخلص من كل ممتلكاته التي اكتسبها من موقعه لاعبا في كرة القدم تحت تأثيرات معينة، وأنني أصبحت أكره كرة القدم .
هذه كلها افتراءات ضدي وأعلم جيدا من يروج لها ، فأنا ابتعدت مرحليا عن كرة القدم ، متأثرا بوضعي الحالي عقب وفاة زوجتي رحمها الله ، وكوني أدبر يوميا أمر ولداي يحيا وهارون .
إذا ستعود إلى الميادين ؟
بطبيعة الحال أنا لم أطلق نهائيا كرة القدم الوطنية ، وأعتبر نفسي من بين الذين صنعوا جزءا من لحظات كرة القدم الوطنية المشرقة سواء مع الدفاع الجديدي الذي لعبت له 13 سنة أو مع الرجاء الذي خضت معه 3 مواسم خالدة . وأعدكم أنني سأعود إلى ميادين كرة القدم ، من بوابة التدريب بعد الحصول مباشرة على دبلوم متميز ، يكفل لي الولوج إلى القيادة التقنية من أبوابها الواسعة ، لأنني لم أكن في يوم من الأيام متطفلا على كرة القدم ، ولا أريد طبعا أن أتطفل على ميدان التدريب ، وأنا لا أستعجل ميدان التدريب .
هل عرضت عليك بعض الفرق مناصب تقنية ؟
لقد عرضت علي مهمة الإشراف على مركز التكوين التابع إلى الدفاع الجديدي ، لكنني اعتذرت لأنني لازلت غير مؤهل . ولكن متى توفرت لي الأهلية اللازمة أي الدبلوم اللازم فإنني أضع خدماتي رهن إشارة فريقي الدفاع الجديدي الذي أمضيت فيه مرحلة هامة من حياتي .
هل تتابع الدفاع الجديدي بشكل مستمر ؟
نعم أتابع جميع مباريات الدفاع الجديدي عبر الشاشة الصغيرة ، وأنا معجب بطريقة لعب فريقي الذي يبصم على موسم أكثر من جيد إلى جانب الرجاء الرياضي والمغرب التطواني ، ومن حقه أن يتنافس على لقب البطولة خلال الموسم الحالي مادامت كل عوامل الاستقرار متوفرة لديه . صحيح أنني كنت أحلم دائما أن أحقق معه لقبا ، ولكن أنا جد سعيد بعد أن اعتزلت اللعب وقد بنيت مع زملائي الأساس الصلب للدفاع الجديدي منذ صعوده سنة 2005 ، إذ بات من الفرق الخمسة القوية التي لاخوف عليها من مستقبلا
أجرى الحوار عبدالله غيتومي نشر بجريدة الصباح يومه السبت 19 /أكتوبر 2013