شهدت مدينة ازمور ليلة أمس الأحد عمليتين أمنيتين أسفرت عن إيقاف 7 أشخاص من بينهم 2 تم إصدار مذكرة بحث وطنية في حقهم مع حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام التي كانت بحيازة الموقوفين. الحملة الواسعة التي قامت بها عناصر الأمن التابعة للشرطة القضائية لمفوضية الشرطة بمدينة ازمور ليلة أمس شملت العديد من الأحياء و النقاط السوداء بالمدينة .الحملة الأمنية التي شارك فيها عدد كبير من رجال الأمن و الشرطة و الشرطة القضائية ، انتهت بحسب مصادر مطلعة بإلقاء القبض على مجموعة من المبحوثين عنهم محليا ووطنيا ضمن مذكرات بحث عديدة ، مؤكدة أن الأمر يتعلق بأشخاص متابعين بتهم مختلفة ( بالسكر العلني وحيازة السلاح ومحاولة السرقة تحت التهديد، إحداث الفوضى في الشارع العام ، الاعتداء والضرب بالسلاح الأبيض). نفس المصادر أكدت ل "الجديدة 24" ، أن عناصر الأمن تمكنت في ذات الحملة التطهيرية من إلقاء القبض على مروجين للمخدرات ، بالإضافة لعدد من المستهلكين. الحملة التمشيطية الواسعة التي باشرتها المصالح الأمنية بأزمور تحت إشراف العميد بوشعيب سهيل ورئيس الدائرة الأمنية المصطفى القسيمي في عدد من مناطق أزمور ، بعد أن عاشت المدينة في الشهور الماضية على وقع تنامي عدد حالات السرقات و الاعتداءات الإجرامية.. بالمقابل أكدت بعض المصادر ل "الجديدة 24" من أزمور ، أن هذه الحملة جاءت بعد الهجوم والفوضى العارمة الذي شنه بعض دوي السوابق العدلية على دوريات للشرطة إثر رشقها بالحجارة ، فيما يرى متتبعون أن هذه الحملات التي باتت تنهجها شرطة أزمور تدخل ضمن تعليمات حازمة من قبل المراقب العام نورالدين السنوني والي الأمن الإقليمي بالجديدة من أجل احتواء حالات الإجرام وتفادي ارتفاعها على صعيد الجديدةوأزمور و باقي جهات الإقليم.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة أزمور قد عاشت ليلة أمس وقفة احتجاجية اعتبرت سابقة لأوانها بعدما قام المحتجون بشكل عفوي وخلق الفوضى بدون سند أو مصدر قانوني يخول الاحتجاج أمام مفوضية الشرطة بأزمور على خلفية اختطاف وهمي لأحدى السيدات،هذه الأخيرة التي تم الادعاء باختطافها قد تعرضت للاعتقال من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا قضائيا على خلفية توقيف سيدة من مواليد سنة 1995 ( إ. ع.) متلبسة بحيازة 20 ألف قرص طبي مخدر من نوع ريفوتريل.وحسب المصدر ذاته، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بصدد مباشرة التحريات، بغاية تحديد مصدر هذه الكمية الكبيرة من أقراص الهلوسة، والوجهة التي كانت تقصدها، فضلا عن رصد ما إذا كان الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تتاجر في هذا النوع من المخدرات القوية، وتشخيص امتداداتها الترابية المحتملة، وكذا ارتباطاتها المفترضة بشبكات إجرامية أخرى في باقي المدن المغربية.