في ظل الزيارة الخاطفة البعيدة عن الأنظار في سرية تامة، التي قام بها كل من مدير الرياضات بوزارة الشباب و الرياضة و المدير الإداري للجامعة الوطنية لملاكمة مرفوقين بمندوب الوزارة بالجديدة لمركز الاستقبال بآزمور يوم السبت و الأحد 23 و 24 مارس 2013 . تم خلالها الوقوف على جاهزية هذا المركز و التجهيزات المتوفر عليها بغية تفويته للجامعة كما يقال " حسي مسي "، و بعد مرور سنة على الوقفة الاحتجاجية للجمعيات و المنظمات التربوية العاملة في الحقل الجمعوي بآزمور، و البيان الذي أصدرته عبرت من خلاله عن رفضها المطلق لعملية تفويت مركز الاستقبال بآزمور لجامعة الملاكمة اعتبارا ما لهذا التفويت من مس بالممارسة الجمعوية على المستوى المحلي و الوطني، تعود جمعيات المجتمع المدني و كل الفاعلين الجمعويين و التربويين و كل مثقفي المدينة مجددا من خلال استمرار الحملة في الدفاع عن مطلبها الشرعي و القانوني مستنكره سياسة التسويف و الممطالة التي تمارسها النيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بالجديدة في شخص مندوبها الإقليمي لفتح المركز أمام الجمعيات و المنظمات الشبابية و إزالة يافتة جامعة الملاكمة الموضوعة بدون وجه حق، مع رفضه القاطع لفتح أي حوار و مع أي جهة كانت بخصوص تفويت المركز تحت أي ذريعة كانت أو سبب. و كذا تفعيل تصريح وزير الشباب و الرياضة و الرامي بالتدخل في أقرب الآجال من أجل إعادة فتح المركز بقصد الاشتغال و استقبال وفود الشباب و الجمعيات. معلننين أن مسيرة النضال لتوقيف هذا المركز ستتواصل بكل الطرق المشروعة حتى يتم استرجاعه كبقية المراكز التي سبق ان كانت معددة بالتوفيت لجامعات بإمكانها تأسيس مقرات و مراكز خاصة بها بأعلى مستوى لما تتوفر عليه من إمكانات مالية .