عادت في الآونة الأخيرة و بشكل مفضوح بمجموعة من الأحياء المترامية بمدينة آزمور كحي الوفاق و الأمل و حي أم الربيع ظاهرة السرقة و اعتراض المارة من قبل لصوص مجهولين و مدججين بالسلاح الأبيض يعترضون المارة سيما منهم العنصر النسوي لسرقة جميع أغراضهم الثمينة التي بحوزتهم من هواتف نقالة و نقود و حلي. كما وقع مؤخرا صباح يوم الاثنين 7 يناير في حدود الساعة الثامنة صباحا، على مشارف مقر جمعية داء السكري حين اعترض شاب استاذة مهددا إياها بسكين حادة لينتزع منها حقيبتها اليدوية بكل ما تحتويه من أغراض خاصة بها، هذا في الوقت الذي تعرف فيه هذه المناطق حضرا بالليل حيث يصعب المرور من شوارعها و أزقتها خصوصا بتلك التي لا تتوفر على الإنارة العمومية، حيث يتعرضون للاعتداء بدون شفقة و لا رحمة، فإلى متى سيستمر الحال على ماهو عليه ؟ أم أن ليونة التعامل مع المجرمين عند تقديمهم للعدالة تعد إحدى أهم الأسباب العودة لممارسة إجرامهم من جديد، هذا في الوقت الذي مازالت فعاليات من مدينة آزمور بتطعيم الجهاز المني بالمدينة من خلال مجموعة آليات منها الدراجات النارية و سيارات لتعزيز ترسانتها التي شاخت، مادامت مدينة آزمور بوابة إقليمالجديدة و القبلة التي أضحت مفضلة للعديد من ذوي السوابق العدلية على المستوى الوطني سيما في مجال المخدرات.