عرفت العديد من الأحياء بدار ولد زيدوح في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة السرقة من طرف لصوص مجهولين ومدججين بالسلاح الأبيض يعترضون سبيل المارة لسرقة جميع الأغراض الثمينة التي يحملونها من حلي وهواتف وساعات.... ويختار هؤلاء اللصوص وقت الظلام حيث تنعدم الإضاءة في بعض الأزقة والدروب ، من أجل السرقة والاعتداء على المواطنين دون رحمة ولاشفقة. في دار ولد زيدوح أصبح الحديث عن الأمن والأمان منعدما في عدة أحياء ،فإلى متى سيستمر الحال على ماهو عليه ؟ أم أن الليونة في التعامل مع السارق عند تقديمه للعدالة تعد إحدى أهم الأسباب العودة لممارسة السرقة من جديد ،علما أن هؤلاء لديهم سوابق من هذا القبيل؟ أم أن أعين الأمن لاتراقب الأوكار المظلمة والتي يعرفها العادي والبادي ولا أحد يحرك ساكنا في الموضوع ؟