لقي شخص مسن يتعدى عمره 60 سنة حتفه على الطريق الجهوية الرابطة بين الزمامرة واثنين الغربية، في الصباح الباكر من يوم اول امس الإثنين، بالقرب من محطة البنزين الموجودة داخل تراب جماعة أولاد اسبيطة. على إثر حادثة سير تسببت فيها شاحنة تجر قاطرة ( من نوع رموك ) محملة بالرمال كانت قادمة من الساحل الرملي للصويرية بآسفي في اتجاه مدينة الدارالبيضاء، قامت بجر الضحية لمسافة طويلة وحولت جسمه إلى أشلاء متناثرة على الطريق. وكان الضباب الكثيف سببا في وقوع هذه الحادثة، علما أن الضحية تاجر في البيض وكان متوجها إلى السوق الأسبوعي لجماعة الغربية، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، ويسكن بدوار الخوادرة بجماعة أولاد اسبيطة كما أنه من غير المستبعد أن تكون السرعة الفائقة لسائق الشاحنة وراء هذه الحادثة، هذا في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر إلى أن ورقة الفحص التقني لسائق الشاحنة كانت منتهية الصلاحية . بقيت الإشارة إلى أن هذه الطريق الجهوية أصبحت المعبر الأساسي في اتجاه مدينة آسفي والصويرية من طرف شاحنات نقل الرمال والأحجار وكذلك الشاحنات التجارية هروبا من مراقبة الدرك الملكي، بفعل عدم احترام الحمولة المسموح بها وكذا دون احترام السرعة القانونية وعلامات تخفيض السرعة، مع العلم أن بعض المؤسسات التعليمية تتواجد بالقرب من هذه الطريق، وهو ما تسبب في عدة حوادث للسير ذهب ضحيتها مواطنون إضافة إلى هلاك مجموعة من الحيوانات الأليفة التي يمتلكها فلاحو هذه المنطقة.