لم يتوصل موظفو وأعوان الجماعة الحضرية للزمامرة و الجماعات المحلية التابعة لدائرة الزمامرة برواتبهم لشهر يناير الأخير إلى حد الآن، ويرجع السبب في هذا التأخير حسب شهادات بعض المعنيين بالأمر إلى أن المدير المسؤول المكلف بمهمة قابض قباضة الزمامرة كان جوابه بأنه لا زال مشغولا بحصر الحسابات المتعلقة بالسنة المالية الفارطة 2011. إضافة إلى عدم إدلاء الموظفين بشواهد الحياة لأبناءهم، علما أن ميزانية الجماعات المحلية تمت المصادقة عليها من طرف سلطات الوصاية مع بداية السنة الجديدة، وهو ما جعل المتضررين يتساءلون عن سبب عدم صرف رواتبهم من طرف القابض المحلي، هذا التأخير تسبب للشغيلة الجماعية في عدة إكراهات مالية، خصوصا وأن بعضهم مرتبط بسلفات وقروض مع الأبناك وما يتطلبه ذلك من زيادة في نسبة الفائدة.