يشتكي عدد من الممونين و المتعاملين مع قباضة برشيد من التأخر في صرف أجورهم وفواتيرهم دون أسباب مبررة مما جعل العديد منهم يرفض التعامل مع الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية الخاضعة لسلطة هذه القباضة، الشيء الذي سيؤثر على فرص التنمية بالإقليم وخصوصا بعد إحداث هذا الإقليم الفتي وتعيين عامل جديد على رأسه، كما ازدادت في الآونة الأخيرة معاناة الموظفين بالإقليم من جراء التماطل في صرف أجورهم، خصوصا وأن غالبيتهم ملتزمين مع شركات القروض بسلفات السكن أو التجهيزات المنزلية.