تعرض والي أمن الدارالبيضاء مصطفى الموزوني يومه الأحد 24 يوليوز 2011 لاعتداء من قبل ناشطين في جماعة "العدل والإحسان" وبعض المستقلين، فعندما قرر والي الأمن بالعاصمة الاقتصادية الدخول إلى حيث يوجد مكبر الصوت بوقفة نظمتها حركة 20 فبراير بساحة لحمام وسط البيضاء، تعرض للدفع والتعنيف من قبل بعض الناشطين. وكان بعض الناشطين في الجماعة يحاولون صده كي لا يصل إلى مكان أجهزة مكبرات الصوت. وكانت القوات العمومية قد طوقت الوقفة لكنها لم تتحدث رغم تعنيف مسؤولها الأول.
وقد انتقد أعضاء من حركة 20 فبراير في تصريحات ل"كود" ما سموه "استفزازات والي الأمن واقتحامه وقفة الحركة".