اعتدى بعض أعضاء حركة 20 فبراير و أتباع جماعة العدل و الاحسان على والي أمن الدارالبيضاء، مصطفى الموزوني، الأحد 24 يوليوز. الاعتداء وقع بعد محاولة مصطفى الموزوني إطفاء مكبرات الصوت بالمهرجان الخطابي التي كانت تعتزم الحركة تنظيمه بساحة لحمام وسط مدينة الدارالبيضاء، و كلفه هذا الاعتداء فقدانه نظارته الشمسية و ساعة يدوية إضافة إلى بعض الرضوض الطفيفة. هذا ولم تتمكن حركة 20 فبراير و تيار العدليين الطاغي بتنسيقية الدارالبيضاء من تنظيم المهرجان المقرر في الجمع العام الأخير بعد منعه من طرف الأمن، وحولوه إلى وقفة احتجاجية ضد هذا المنع رفعوا فيها مجموعة من الشعارات و التي بدأت تأخذ طابعاً راديكالياً بعد عدم تحقق المطالب التي ظلوا ينادون بها طيلة الخمسة أشهر الماضية و المتمثلة في إسقاط النظام تحت شعار الملكية البرلمانية