قرر عدد من الفعاليات النقابية و الحزبية و الجمعوية الانسحاب من حركة 20 فبراير بالجديدة، بعدما تبين لها بالملموس رغبة حزب النهج الديمقراطي الهيمنة والسيطرة على الحركة و توجيهها خدمة لأجندة معينة. و قد أكدت مصادر متطابقة بروز خلافات واضحة في مكونات الحركة بعد يوم واحد من مسيرة سبق تنظيمها، حيث بدت رغبة جامحة لكل من النهج الديمقراطي من جهة و العدل و الإحسان من جهة أخرى للسيطرة على مقود الحركة. الأمر الذي دفع بالعديد من التنظيمات إلى الانسحاب بعد ما تبين أن الحركة تحولت إلى أداة لخدمة أجندة معينة.