أفادت مصادر مطلعة ان تدابير واجراءات أمنية استباقية اتخدتها مصالح الدرك الملكي على المستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، تزامنا مع احتفالات رأس السنة 2024، حيث ان اليقضة الامنية تضل هي العنوان البارز. وأشارت المصادر أن حملات استباقية اسفرت عن احباط محاولات استغلال هذه الفترة في تهريب المخدرات عبر الشريط الساحلي، هذا وتمكن مؤخرا رجال الدرك الملكي من احباط العديد من المحاولات، وتجفيف منابع الجريمة. يذكر ان خطط امنية استراتيجية وضعت في اختيار تمركز نقاط التفتيش والسدود القضائية، ناهيك عن تحديد مسارات الدوريات الامنية المتنقلة التي تعمل باستمرار على حماية الاشخاص والممتلكات. فيما تضل العلامة البارزة هو السد القضائي المتواصل على مستوى منتجع سيدي بوزيد، منذ حلول الكولونيل ماجور سمير العربي، حيث خلف ارتياحا واسعا لدى رواد المنتجع السياحي كما ساهم بشكل كبير في تحقيق المزاوجة بين استثباب الامن وتشجيع الاستثمار السياحي. هذا وسجلت هيئات حقوقية، ارتياحها في الحد من الاتجار في البشر عبر الهجرة السرية وترويج المخدرات الصلبة، عبر تضييق الخناق على مافيا الاتجار الدولي للمخدرات عبر ساحل دكالة، والتي أصبح همها الوحيد البحث عن منافذ ومناطق أخرى، لمزاولة أنشطتها المحضورة، والتي أصبحت شبه مستحيلة عبر الشواطئ الدكالية، انطلاقا من حدالسوالم الى كرام الضيف باقليم اسفي. وتندرج هذه العمليات، التي تقودها مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالجديدة، في إطار المجهودات التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية لمحاربة ظاهرة التهريب الدولي للمخدرات ومحاربة شبكات المحلية أو الدولية النشيطة في مجال ترويج الممنوعات بجميع أنواعها، وإستتباب الامن وسلامة المواطنين. كما جرى تضييق الخناق على مجموعة من المبحوث عنهم، الذين جرى تداول اسمائهم على مستوى منصات التواصل الاجتماعي حيث جرى توقيف وضبط اسماء ضلت عنوان العشرات من مذكرات البحث الوطنية نظير "بوعودة" المتمركز بين جماعتي ولاداحسين والحوزية. هذا ويذكر ان مراقبة صارمة بتنسبق مع مختلف المتدخلين المحليين، مكنت من التتبع والرصد الاستباقي لكل الشبهات المحتملة في ان تلفظ مياه البحر كميات من المخدرات نتيجة التيارات البحرية في المياه الدولية. دون اغفال المجهوذات المبذولة على مستوى الصرامة في اقفال مقاهي الشيشة التي اضحت تضر بصحة وسلامة فئة واسعة من الشباب. تجدر الاشارة إن عناصر الدرك الملكي ومن خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة عبر اللوحات الرقمية والطائرات المسيرة عن بعد، حيث تمكنت الفرق الأمنية من تحديد هوية المبحوث عنهم وعن التحركات المشبوهة، ناهيك عن دور الكلاب المدربة في الكشف عن المخدرات عبر السدود الأمنية الدركية الثابثة. هذا وتعمل مختلف المصالح الدركية، على تعبئة أمنية شاملة، لاسيما فرق التدخل الامني، والدرك البحري، والمصالح العلمية التقنية. يذكر ان هذه اليقضة الاستباقية تسري على مختلف اقاليم المملكة وفق التوجيهات ودعائم التي وفرتها القيادة العليا للدرك الملكي.