أثارت تصريحات مدرب الفتح الرباطي، جمال السلامي، في الندوة التي أعقبت مباراة فريقه ضد الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة 24 من البطولة الاحترافية، غضب أنصار فارس دكالة لما حملته من طابع استهزائي، حيث قال "هاد الانتصار غادي يخلينا نعيدو وحنا مرتاحين...الحمد لله هاد العيد ماشي العيد الكبير". فبينما لم يفهم سياق ادراج السلامي لمناسبة عيد الأضحى مع ابتسامة عريضة، فقد تم اعتبارها استهزاء يحمل إشارة إلى عملية الذبح التي تميز "العيد الكبير " والتي يشار بها إلى الاندحار في مجال كرة القدم أي النزول إلى القسم الثاني. واعتبر البعض أن من حق السلامي التعبير عن فرحته بالانتصار على الفريق الجديدي بحصة عريضة (5-0) حتى وإن كان مبالغا فيها، فإنه من غير المقبول الادلاء بتصريحات مستفزة تتثير غضب الفريق الجديدي الذي كان له الفضل في إعطاء السلامي فرصة التدريب كمدرب أول بعد فترة من اشتغاله كمدرب مساعد بالفريق على عهد الرئيس السابق عبد الله التومي. ويعيش فارس دكالة أزمة نتائج حقيقية بعد صيامه عن الانتصار طيلة مرحلة الاياب وهو ما جعله ضمن قائمة الأندية التي يطاردها شبح النزول. .