هدد أزيد من 60 أستاذا للتعليم الثانوي الإعدادي باولاد افرج، ب"اتخاذ كل الأشكال النضالية في حينها" إذا ما أقدمت المديرية الإقليمية للتعليم، على تكليفهم بمهمة حراسة الامتحانات الجهوية والوطنية للبكالوريا، خلال هذا الموسم الدراسي 2021/2022، محملين المسؤولية للمديرية الإقليمية في كل "ما قد يترتب عن ذلك من اضطرابات قد تؤثر على السير العادي للامتحانات". وحسب العريضة التي تتوفر "الجديدة24" على نسخة منها، فإن مهام حراسة أساتذة الإعدادي لامتحانات البكالوريا "تتنافى وما نص عليه المرسوم الجديد رقم 2.22.69 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.02.854 بتاريخ 8 ذي الحجة 1423 (10 فبراير 2003) بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية". وإضافة إلى ذلك، أشارت العريضة إلى أن حراسة امتحانات البكالوريا "ترهق الأطر التربوية، علما أنهم متابعون بحراسة وتصحيح امتحانات الثالثة إعدادي". هذا وقال مصدر ل"الجديدة24" إن عدد الموقعين على هذه العريضة تجاوز الستين في يوم واحد فقط، بعد إطلاق العريضة، وهو رقم مرشح جدا للارتفاع في اليومين المقبلين. جدير بالذكر، أن ثانوية محمد السادس الإعدادية باولاد افرج، تحتضن امتحانات البكالوريا كل سنة، حيث تضطر إلى توقيف الدراسة خلال هذه الفترة، وهو ما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ؛ حيث يحرمون من حقهم في استيفاء مضامين جميع الدروس بالشكل المطلوب.