قام، اليوم الجمعة 11 يونيو 2021، يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية – مرفوقا بعبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات، ومحمد عزيز الوكيلي، المدير المساعد بها، والمديرة الإقليمية، بزيارة ميدانية همت مركز إجراء امتحانات البكلوريا بالثانوية-التأهيلية الإمام البخاري بنفوذ المديرية الإقليمية الدارالبيضاء-أنفا. هذه الزيارة الميدانية كانت بغاية الوقوف عن كثب على جوانب تنزيل الإجراءات والتدابير التنظيمية، التي اتخذتها الأكاديمية الجهوية لتأمين إجراء هذا الاستحقاق الوطني الهام، بما يضمن تكافؤ الفرص بين المترشحين، ويحصن مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية. كما أنها تأتي في أعقاب المحطة الأولى من الامتحان الوطني الموحد للبكلوريا – برسم دورة يونيو 2021؛ حيث اجتاز المترشحات والمترشحون المنتمون للقطب العلمي والتقني والمهني، الاختبارات بمعنويات عالية، وانضباط تام للتدابير التنظيمية والإجراءات الوقائية المتخذة في جميع مراكز الإجراء. وتأتي كذلك هذه الزيارة في وقت يجتاز فيه المترشحات والمترشحون المنتمون إلى قطب الآداب والتعليم الأصيل، متمدرسون وأحرار، الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكلوريا، الذي انطلق، اليوم الجمعة 11 يونيو 2021، وذلك في الأجواء ذاتها، التي طبعت المحطة الأولى، التي همت مترشحات ومترشحي الاستحقاق الوطني، في القطب العلمي والتقني والمهني، الذي جرى، أيام الثلاثاء – الأربعاء – الخميس 08 – 09 – 10 يونيو 2021. ويشار إلى أن الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، زار أيضاً بعض الحجرات التي يجتاز فيها بعض المترشحات والمترشحين - في وضعية إعاقة والذين ينتمون إلى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين - هذه الاختبارات؛ ووقف على الظروف الملائمة التي يتم فيها الإجراء.
وبالمناسبة، فإن المحطة الثانية من الإجراء، والتي تهم قطب الآداب والتعليم الأصيل، متمدرسين وأحراراً، تتميز بمشاركة 10000 و272 مترشحا(ة) متمدرسا(ة)، بنسبة 34.62%، و19000 و404 مترشحين أحرارا، بنسبة 65.38 %. في حين بلغ عدد المترشحات من بين مجموع المترشحين، ضمن هذا القطب، 29000 و676، بنسبة وصلت إلى 48.01%.
وقد بلغ عدد قاعات الإجراء، ضمن هذه المحطة الثانية، 2732 قاعة، و179 مركزاً للإجراء؛ وبلغ عدد الأساتذة المكلفين بالحراسة 5464 أستاذاً(ة)، و680 أستاذاً(ة) مكلفاً بالتصحيح. والجدير بالذكر أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم دورة يونيو 2021، التي جرت أيام 08 – 09 – 10 يونيو 2021، بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني؛ وتجري يومي الجمعة والسبت 11 – 12 يونيو 2021، بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل، ممدرسين وأحراراً، بلغ 110022 مترشحة ومترشحا، منهم 75992 من المتمدرسين، بنسبة 69.07 بالمائة (56% عمومي، و47 في المئة خصوصي). وقد ناهزت نسبة الإناث 49.06%. هذا، وعرفت أعداد المترشحين تطوراً ملحوظاً، بالمقارنة مع الدورة الماضية، بنسبة 15.49 في المئة؛ حيث ارتفع عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية، إلى 80336 مترشحة ومترشحا، خلال الدورة الحالية، لتبلغ النسبة 73.02 في المائة، من مجموع المترشحات والمترشحين، بنسبة تطور تصل 15.49 في المائة، مقارنة مع دورة 2020. كما انتقل عدد المترشحات والمترشحين بالمسالك المهنية، إلى 2400، خلال هذه السنة. فيما بلغ عدد المترشحات والمترشحين بالمسالك الأدبية والأصيلة، 29676 مترشحة ومترشحا، بنسبة 26.97 في المائة، بنسبة تطور بلغت 25.47 في المائة. ووصل عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية، وخيار انجليزية) 16805، بنسبة زيادة بلغت 15.47 في المائة، مقارنة مع دورة 2020. كما ارتفع عدد المترشحات والمترشحين، في وضعية إعاقة، الذين يستفيدون، حسب نوعية ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح، وكذا، من تكييف الاختبارات، عند اجتيازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة، ليصل إلى 28، مقابل 13، في دورة 2020، مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء، في 6 مسالك، خلال هذه الدورة. وبغية تيسير وإحكام تنظيم امتحانات البكالوريا، التي تجرى في ظل استمرار جائحة كوفيد-19، وتوفير الظروف التي تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين، والأطر التربوية والإدارية، وكل المتدخلين فيها، تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بتطبيق البرتوكول الصحي المعتمد وطنياً. وفي السياق نفسه، بلغ عدد المكلفين بطبع واستنساخ مواضيع الامتحان 45 فردا؛ وتم الرفع من عدد المراكز التي تحتضن هذه الاختبارات، من 405 مراكز، سنة 2020، إلى 414 مركزا، منها 11 قاعة مغطاة للرياضة، و403 مؤسسة تعليمية، تضم 10000 حجرة لإجراء الامتحان، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة، في 10 مترشحين، و23000 أستاذة وأستاذاً مكلفين بالحراسة، إضافة إلى 7065 مكلفا بعملية التصحيح، فضلا عن تخصيص 76 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية بالجهة، و5 مراكز للامتحان بالمؤسسات السجنية؛ كما تم اعتماد وتعبئة جميع الموارد المالية والبشرية الضرورية واللوجيستية. وهذا، وإذ تُخبر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات عموم المواطنين، والرأي العام التربوي بالجهة، على وجه الخصوص، بهذه المعطيات، فإنها تغتنمها فرصة لتزجي الشكر إلى الأطر الإدارية والتربوية، والسلطات الترابية والأمنية والصحية، وقطاع الشباب والرياضة، والنسيج المدني والإعلامي الوطني والجهوي، بمختلف مكوناته المرئية والمسموعة، والورقية والرقمية، وكل المتدخلين والشركاء على انخراطهم الملحوظ في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، وتهيب بهم ، في الوقت ذاته، بأن يواصلوا التعبئة والانخراط والمواكبة اليقظة للشأن التعليمي بالجهة.