بلغ عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، في جهة الدارالبيضاء – سطات، برسم دورة يونيو 2021، أزيد من 110 آلاف. وبحسب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة الدارالبيضاء – سطات، فإن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد، والتي ستجرى، أيام 08-09 و10 يونيو 2021، بالنسبة إلى القطب العلمي، والتقني والمهني، ويومي 11-12 يونيو 2021 بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل ممدرسين وأحرارا، يبلغ 110022 مترشحة، ومترشحا منهم 75992 من المتمدرسين بنسبة 69,07 في المائة (56 في المائة عمومي، و47 في المائة خصوصي) نسبة الإناث منهم ناهزت 49.06 في المائة. وعرفت أعداد المترشحين تطورا ملحوظا بالمقارنة مع الدورة الماضية بنسبة 15,49، حيث ارتفع عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية إلى 80336 مترشحة، ومترشحا، خلال الدورة الحالية، لتبلغ النسبة 73,02 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين، بنسبة تطور تصل إلى 15,49 في المائة مقارنة مع دورة 2020، كما انتقل عدد المترشحات والمترشحين بالمسالك المهنية إلى 2400 خلال السنة الجارية. وبلغ عدد المترشحات والمترشحين بالمسالك الأدبية والأصيلة 29676 مترشحة ومترشحا بنسبة 26,97 في المائة بنسبة تطور بلغت 25,47 في المائة. ووصل عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) إلى 16805 بنسبة زيادة بلغت 15,47 في المائة مقارنة مع دورة 2020. كما ارتفع عدد المترشحات والمترشحين، في وضعية إعاقة، الذين يستفيدون، حسب نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتيازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة ليصل إلى 28 مقابل 13 في دورة 2020 مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 6 مسالك، خلال هذه الدورة. وتجرى امتحانات البكالوريا لهذه الدورة في ظل استمرار جائحة كوفيد-19، ومن أجل تيسير، وإحكام تنظيم هذه الاختبارات في ظروف تضمن حماية، وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين فيها، تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بتطبيق البرتوكول الصحي المعتمد وطنيا. وعلى صعيد متصل، بلغ عدد المكلفين بطبع، واستنساخ مواضيع الامتحان 45 فردا، وتم الرفع من عدد المراكز، التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 405 مراكز عام 2020 إلى 414 مركزا منها 11 قاعة رياضية و403 مؤسسة تعليمية تضم 10000 حجرة لإجراء الامتحان، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، و23000 أستاذة وأستاذا مكلفين بالحراسة، إضافة إلى 7065 مكلفا بعملية التصحيح، فضلا عن تخصيص 76 مركزا للتصحيح في مختلف المديريات الإقليمية في الجهة و5 مراكز للامتحان بالمؤسسات السجنية، كما تم اعتماد، وتعبئة جميع الموارد المالية، والبشرية الضرورية واللوجيستيكية. وتعزيزا لهذه الإجراءات التنظيمية، أعلنت الأكاديمية الجهوية عن اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية، والممرات، وباقي فضاءات الاشتغال، والتجهيزات الموجودة، ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير، والتسويد، والتصحيح، وشبكات التصحيح، وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، والفضاءات المخصصة لتخزينها، وتأمينها. ومن بين الإجراءات المتخذة، التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد الجسدي مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم، وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين، ووضع الكمامات، وعدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم.