تماشيا مع التوجه الجديد الذي جاء به حزب الحركة الشعبية والرامي إلى منح الفرصة أمام الطاقات والكفاءات الشابة الواعدة حسم المكتب السياسي لحزب السنبلة في الشخصية السياسية التي ستتقدم للانتخابات البرلمانية باسمه خلال الانتخابات البرلمانية بإقليم سيدي بنور والمزمع إجراؤها صيف هذه السنة. ووقع الاختيار على الفاعل السياسي والحقوقي "امحمد بنهنية" الذي كان نائبا لرئيس جهة دكالة عبدة ومستشارا بالمجلس الأعلى للوظيفة العمومية وكذا كاتبا للاتحاد الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالجديدة . والذي أشر طيلة سنوات على مسار سياسي ونقابي متميز وكان أحد مهندسي برنامج ربط جماعة أولاد عمران بالتطهير السائل حيث دافع على هذا المشروع بكل استماتة داخل مجلس جهة دكالة عبدة واستطاع بحنكته وتجربته انتزاع هذا المشروع في دورة استثنائية، كما كان "امحمد بنهنية" أحد الوجوه البارزة التي ساهمت بشكل مباشر في دخول حزب التقدم والاشتراكية لإقليم سيدي بنور وفوزه بمقعد برلماني بهذا الإقليم خلال الانتخابات البرلمانية لسنة 2011.. مرشح حزب الحركة الشعبية سيكون في مواجهة مباشرة مع وجوه انتخابية سيطرت على المشهد السياسي بإقليم سيدي بنور، والانتخابات التشريعية القادمة ستشكل مناسبة سانحة للكثلة الانتخابية التواقة للتغيير وضخ دماء جديدة في شرايين البرلمان لتقول كلمتها وتصوت على الكفاءات التي لها القدرة على الترافع والدفاع عن مصالح المواطنين من اجل غد افضل.