في الصورة: عبدالحميد أبرشان القيادي في حزب الحركة الشعبية والبرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري، ومحمد الحمامي رئيس مقاطة بني مكادة نفى محمد الحمامي زوال اليوم الأربعاء مباشرة بعد دخوله من فترة نقاهة انتقاله خلال "موسم الانتخابات الجزئي" الى صفوف الحركة الشعبية, كما اعترف أن جهات من داخل وخارج حزب السنبلة تريد إقناعه أن البرلماني محمد خيي و إخوانه الأعضاء داخل مجلس المقاطعة سيكونون أول حلفائه خلال الجماعيات المقبلة إذا قدم هذه الخدمة الثمينة لكلا الحزبين. و يذكر أيضا أن حزب الحركة الشعبية يوجد حاليا في ورطة بعد أن أعلن الأمين العام بالنيابة للحزب أنه لن يساند أي لون سياسي خلال هذه الجزئيات, بالمقابل وعد أحد الوافدين الجدد على الحزب بالاقليم الذين أصبحوا في حينه قياديين أنه سيساند اخوان عبد العالي حامي الدين مساندة مطلقة مقابل منصب مهم في الاستحقاقات الجماعية المقبلة. أحزاب الأغلبية المتبقية لم تبد بدورها أي استعداد للمرحلة و على رأسها حزب الاستقلال و التقدم و الاشتراكية اللذان غالبا ما سوف يساندان رفاق محمد خيي في هذا السباق.