عقد حزب الحركة الشعبية بسيدي بنور عصر أمس الجمعة مؤتمره الإقليمي بأحد فنادق المدينة، وقد ترأس هذا اللقاء التنظيمي الهام عضو المجلس الوطني ومبعوث المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية "الطاهر نيسول" الذي أبلغ الحاضرين في كلمته تحيات ومباركة أعضاء المكتب السياسي وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب "امحند العنصر" لهذا الجمع المبارك، متمنيا للمكتب الإقليمي المزمع انتخابه السداد والتوفيق في مهامه، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الدينامية والحركية التي يشهدها حزب الحركة الشعبية المنفتح على الطاقات الشابة والكفاءات الخلاقة الواعدة. وبعد ذلك تناول الكلمة "أيوب ساجد" رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بسيدي بنور الذي ذكر بالتدابير والخطوات التي تم اتخاذها لإنجاح هذه المحطة التنظيمية، مشددا على التجاوب الكبير الذي أبدته مختلف الشرائح الإجتماعية بإقليم سيدي بنور مع هذه المبادرة الشبابية، التواقة إلى التغيير وضخ دماء جديدة في المشهد السياسي الإقليمي. ليفسح المجال بعد ذلك لانتخاب الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بسيدي بنور حيث أعلن رئيس اللجنة التحضيرية توصله بترشيح وحيد لمنصب الكاتب الإقليمي والذي تقدم به الإطار الاقتصادي الشاب "عزيز الحيان" ليتم التصويت بالإجماع على انتخابه كاتبا إقليميا لحزب السنبلة بسيدي بنور ومنحه صلاحية تشكيل المكتب الإقليمي. وفي كلمته بمناسبة انتخابه كاتبا إقليميا لحزب الحركة الشعبية بسيدي بنور تقدم الإطار الاقتصادي "عزيز الحيان" بشكره العميق لكافة مناضلات ومناضلي الحزب للثقة الغالية التي وضعوها في شخصه لقيادة سفينة حزب الحركة الشعبية بإقليم سيدي بنور، مؤكدا على أن اختيار الانتماء لحزب وطني عريق وممارسة العمل السياسي تحت يافطة حزب الحركة الشعبية لم يكن اعتباطيا بل جاء بعد تأمل ودراسة عميقة وإيمان بمبادىء الحزب وبانفتاحه على الطاقات الشابة وقدرته على منح الشباب الأرضية الصلبة للتأطير وخدمة مصالح المواطنين وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى انخراط الشباب في العمل السياسي النبيل. وفي أخر الإجتماع رفع الكاتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بسيدي بنور برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك "محمد السادس" نصره الله مجددا من خلالها تشبث مناضلات ومناضلي حزب الحركة الشعبية بإقليم سيدي بنور بأهذاب العرش العلوي المجيد تحت القيادة الرشيدة لسيدنا المنصور بالله.