في اجتماع موسع يعتبر الأول من نوعه ضمن التقسيم الجهوي الجديد لجهة الدارالبيضاءسطات، احتضنت عمالة إقليمسيدي بنور ، اليوم الأربعاء، الملتقى الجهوي – جهة الدارالبيضاءسطات- بحضور والي الجهة السيد خالد السفير ورئيس مجلس الجهة مصطفى الباكوري وعامل إقليمسيدي بنور وعامل إقليمالجديدة والكاتب العام لعمالة سطات والسيد العامل مدير الوكالة الحضرية ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي لسيدي بنور ورؤساء الجماعات الترابية التابعة للإقليم والبرلمانيين ورؤساء الغرف ورؤساء المصالح الخارجية. في بداية اللقاء تناول الكلمة رئيس المجلس الإقليمي السيد عبد القادر قنديل رحب من خلالها بالحضور، مؤكدا أن هذا الملتقى يعتبر جني لثمار الجهوية الموسعة التي ارسم عالمها صاحب الجلالة محمد السادس في إطار المسار التنموي الذي تسير عليه بلادنا..، كما يعتبر هذا اللقاء فرصة بالتعريف بما يزخر به الإقليم من انتاجات فلاحية وصناعية...، بعد ذلك تناول الكلمة السيد والي جهة الدارالبيضاءسطات الذي أكد على أن الهدف من انعقاد هذا الملتقى الذي يعتبر الثاني من نوعه، هو الإنصات لانتظارات الإقليم، في إطار بلورة مخطط لتنمية الجهة ...، وأضاف على أن المغزى لانعقاد هذا المجلس هو أخذ نظرة شمولية على المجال الترابي لإقليمسيدي بنور...
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الجهة كلمة مقتضبة أبرز فيها أن منطقة دكالة تضيف ظفرة نوعية لجهة الدارالبيضاءسطات فيما يخص المجال الفلاحي مؤكدا أن تموضع إقليمسيدي بنور يسمح له بأن يكون مركزا خدماتيا وأنه من المفروض بلورة تصور مشترك بين الأقاليم في شكل مخطط تنموي .. للظفر بمكانة جهة الدارالبيضاءسطات. من جهته وفي معرض كلمته في هذا اللقاء رحب عامل إقليمسيدي بنور بالحضور بكل أطيافه معبرا عن اعتزاز الإقليم بانعقاد هذا الملتقى الذي يكرس للتوجهات الملكية السامية من أجل النهوض بتنمية أقاليم المملكة، وقد أشار عامل إقليمسيدي بنور، بعد أن قدم نبذة تاريخية عن المدينة ودفينها العلامة عبد الله بن واكريس، على أن إقليمسيدي بنور يعتبر طاقة زاخرة بكل الانتاجات التي تشكل رقما مهما في المنتوجات الوطنية، كما عكف من خلال عرضه المفصل والشامل على أبرز مؤهلات الإقليم الفلاحية والاقتصادية والصناعية والسياحية وأظهر بالأرقام التنمية الشمولية التي يعرفها إقليمسيدي بنور في جل المجالات.
اللقاء وقبل نهايته فتح باب النقاش على مصراعيه أمام الحاضرين من رؤساء الجماعات والغرف وباقي الفعاليات من خلال طرح أسئلتهم ومشاكلهم التي تعرفها الجماعات الترابية التابعة لإقليمسيدي بنور في جل المجالات، والتي من خلالها تم رفع ملتمس رسمي إلى والي جهة الدارالبيضاءسطات ورئيس الجهة بها من أجل دعم والنهوض بإقليمسيدي بنور وجماعاته الترابية.
وجدير بالذكر أن الملتقى استمر على مدار اليوم حيث قام والي جهة الدارالبيضاءسطات رفقة الوفد المرافق له بجولة بعدة اوراش تنموية بالإقليم، قبل أن ينتهي الملتقى بزيارة المشاريع التنموية بمدينة الزمامرة.
هذا وتجد الإشارة الى أن ساكنة الحي الصفيحي "القرية" عبرت عن استيائها بعد الغاء الزيارة المجدولة ضمن برنامج هذا الملتقى، للسيد خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاءسطات ، والتي عقدت عليها ساكنة القرية أمال كبيرة، من اجل تغيير وضعهم الإنساني المعاش داخل البناء الصفيحي آلذي يعرف خصاصا كليا في جميع المجالات حتى باتت لا تتوفر فيه أدنى ظروف العيش الكريم الذي هو حق من حقوق كل إنسان.