في إطار أنشطة صوت الشباب المغربي ، نظم المنتدى المغربي للتلاميذ والطلبة بشراكة مع "المجلس الثقافي البريطاني" و"مؤسسة اناليند" اللقاء الافتتاحي الأول للمشروع بالجديدة يوم الجمعة 20 نونبر 2015 . ويهدف برنامج «صوت الشباب المغربي» النسخة المحلية للبرنامج الإقليمي، منذ إطلاقه في 2011، إلى «إتاحة الفرص،، والأدوات، وتنمية المهارات اللازمة لمشاركة الشباب في إقامة وإدارة مناظرات فعالة من أجل المساهمة في إثراء الحوار الديمقراطي التعددي في البلدان العربية». ويعتمد البرنامج على الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والقطاع التعليمي من جمعيات أهلية، مجموعات شبابية، مراكز ثقافية، مدارس، وجامعات، بالإضافة إلى الوزارات المعنية ، بتمويل مشترك من مبادرة الشراكة العربية، التابع لوزارة الخارجية البريطانية والاتحاد الأوربي، ودعم مؤسسي من جامعة الدول العربية.
وفي هذا الصدد أكدت ذة غزلان لعشير مديرة المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني إن البرنامج ويسعى إلى خلق قاعدة أوسع من المتناظرين الشباب في المنطقة و تنمية المهارات القيادية لبرنامج صوت الشباب المغربي، مشيرة إلى أن البرنامج يسعى لخلق جيل قادم من القادة الذين يمكن أن يكونوا سفراء للحوار والتفاهم ومحاربة التطرف والدفاع عن أصوات الشباب لتكون مسموعة.
في الوقت الذي أكدت فيه كلمة ممتل المجلس البلدي ياسين جميلي أن اختيار الجديدة لاستضافة هذه التظاهرة جاء بالنظر لأهمية هذا شباب هذه المدينة ولما يتمتع به مجتمعه المدني وشبابه من دينامية ٬ موضحا أن المجلس المنتخب يهدف لتوليد دينامية نشيطة عن طريق مبادرات شبابية محلية ودينامية من خلال تبادل الخبرات والمهارات أثناء تنفيذ الأنشطة بين شباب المدينة قصد تنشيطها تقافيا.
ويضيف ذ.حساين المامون ، منسق المشروع بالإقليم ، أن المبادرة تمثل أحدى الأنشطة الخلاقة التي تستهدف نشر الثقافة الديمقراطية وتعميق قيم التسامح بين الشباب المغربي والجديدي بشكل خاص.
ومن جانبه قال الطالب فهد وناس رئيس المنتدى المغربي للتلاميذ والطلبة ، إن انطلاقة المشروع من مسرح عفيفي رسالة شبابية مميزة ، وتأكيد على عراقة هذه المعلمة ودورها فى بناء شباب فاعل داخل المجتمع، وإيمانا منا بما يمكن للشباب الجديدي أن يقدموه من دور حيوي في سبيل نهضة مدينتنا الغالية، كانت شراكتنا مع مشروع صوت الشباب المغربي لنمنح شبابنا الحق في التعبير عن آرائهم بطريقة سليمة وسماع الآراء المختلفة. يشار الى أن مشروع «صوت الشباب المغربي» إلى توليد دينامية محلية عن طريق إجراء المناظرات الوطنية، ودينامية وطنية من خلال تبادل الخبرات والمهارات أثناء تنفيذ الأنشطة الوطنية ، ويستهدف فئة الشباب سواء في المؤسسات التربوية أو مؤسسات المجتمع المدني.