أعلن برنامج "صوت الشباب العربي" الإقليمي عن اختيار المملكة المغربية لإطلاق الشطر الثاني من أنشطته التي تروم إتاحة الفرص والأدوات وتنمية المهارات اللازمة لمشاركة الشباب في إقامة وإدارة مناظرات فعالة من أجل المساهمة في اثراء الحوار الديموقراطي التعددي في البلدان العربية. وبحسب بيان لمؤسسة "آنا ليند للحوار بين الثقافات"٬ ستعقد المناظرة الافتتاحية للبرنامج يوم 10 شتنبر الجاري بالمكتبة الوطنية بالرباط تحت عنوان " صوت الشباب العربي في إعادة توصيف الهويات العربية"٬ بحضور كل من رئيس مؤسسة "آنا ليند" أندريه أزولاي٬ ومدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب السيد مارتن روز٬ ورئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية السيد رشيد بن المختار٬ يتم خلالها إجراء حوار مفتوح مع ثلثة من الشباب البارز من البلدان المشاركة في البرنامج،وفق وكالة الأنباء المغربية. وأبرز البيان أن اختيار المملكة لاستضافة هذه التظاهرة "جاء بالنظر لأهمية هذا البلد ولما يتمتع به مجتمعه المدني وشبابه من دينامية" ٬ موضحا أن المشروع يهدف لتوليد دينامية وطنية عن طريق إجراء المناظرات الوطنية ودينامية إقليمية من خلال تبادل الخبرات والمهارات أثناء تنفيذ الأنشطة الإقليمية. وستحظى المناظرة الافتتاحية بتغطية إعلامية دولية واسعة النطاق وبعدة لغات كما سيتم بثها إلكترونيا لتصل إلى الشباب من غير المشاركين فيها. وسيستضيف المجلس الثقافي البريطاني في الرباط يومي 9 و 10 شتنبر دورة تدريبية تنشيطية لمدة يوم ونصف للشباب الستة المشاركين الذين سيحضرون المناظرة٬ وسيتولى التدريب خبير من الجمعية الدولية لتعليم المناظرة سيسعى إلى إطلاع المتناظرين على موضوع التظاهرة وإعدادهم نفسيا ومنهجيا لمواجهة الجمهور في اليوم المحدد للمناظرة التمهيدية. وقد شارك في الدورة الأولى من البرنامج ما يزيد عن 25 ألف شاب من مصر وتونس والأردن ٬ وتوسع في دورته الثانية ليستفيد من فعالياته إلى جانب الدول السابقة٬ شباب من المغرب والجزائر وليبيا. وسيستفيد نحو 6 الف من الشباب المغاربة من البرنامج ما بين 2012 و 2013٬ من خلال تنظيم مناظرات عامة في مختلف المدن المغربية بالتعاون مع عدد من الشركاء. *تعليق الصورة: أندري أزولاي رئيس مؤسسة "آنا ليند".