اختتم اليوم منتدى انا ليند للحوار بين الثقافات اعماله بعد ثلاثة ايام من النقاشات الفعالة و الانشطة الجماعية، و التى تمكنت من جمع، و لأول مرة، عدد كبير من ممثلى المجتمعات المدنية من ال 43 دولة للاتحاد من اجل المتوسط. تحدث اندريه أزولاى، رئيس مؤسسة انا ليند، خلال اختتام المنتدى حيث قال: "لا يوجد حدود لطموحاتنا و التى تهدف الى جمع الشعوب معا من اجل الحوار. فبالنسبة الى مستوى المشاركة الجماعية و جودة النقاشات و خطة العمل المطروحة، يعتبر منتدى انا ليند بمثابة انجاز تعدى جميع توقعاتنا و كان بمثابة الهام لنا جميعا من اجل العمل فى سبيل تحقيق مستقبل متوسطى مشترك". تضمن المنتدى خلال ثلاثة أيام مناقشات حول القضايا الرئيسية التى تمس صلب العلاقات الثقافية بين الشعوب في المنطقة، هذا فضلا عن كون المنتدى أول منصة لمختلف شبكات المجتمع المدني التابعة لمؤسسة آنا ليند و ذلك من اجل تبادل الأفكار ، وتطوير شراكات جديدة وإعداد نشطات جديدة على المستوى المحلي و الاقليمى. تشمل اولويات الجهات الفاعلة في المجتمع المدني و التى تم التركيز عليها خلال المنتدى، تعزيز برامج التعليم وحرية التنقل والترجمة والمبادرات الخاصة بالمهاجرين ؛ أهمية المواطنة الثقافية؛ زيادة التنسيق بين مبادرات الحوار الموجودة حاليا والشبكات الإقليمية؛ ضمان المساواة في شروط مشاركة المجتمع المدني من ضفتي البحر المتوسط ؛ التحرك بشكل جماعي لمواجهة تحديات البطالة والآثار الناجمعة عن الأزمة الاقتصادية العالمية على العلاقات بين الثقافات في المنطقة. هدا وقد كان لجمعية شباب السلام و حوار الثقافات حضورها القوي في المنتدى حيث شاركت بعدة و رشات و تدخلات كما اجتمع الوفد المغربي بنظيره الا سباني والفرنسي و الايطالي... و في ختام اليوم الأخير للمنتدى ، أعلن المنظمون عن انعقاد المنتدى الثانى لمؤسسة آنا ليند في عام 2012 ، و الذى سيتزامن مع إطلاق المؤسسة لبرنامج العمل الجديد فى منطقة الاتحاد من اجل المتوسط و الذى سيستمر لمدة ثلاث سنوات.