انتهت الحملة الانتخابية و انتهى معها توقع و تخمين الشارع الجديدي ، بعدما فازت العدالة و التنمية بثلت المقاعد، متبوعة بلائحة ابن "برشيد" الاستقلالي بنربيعة، فيما اندحر ابن "الزاويةً" "البّامي" سجدة إلى المرتبة الثالثة رغم الحملة القوية التي باشرها خلال الفترة الانتخابية. فيما حقق من اتخذ المعقول شعارا له الرتبة الرابعة، ليأتي المحنك أبا تراب في الرتبة الخامسة و الأخيرة ممسكا ببوقه بيازيد صاحب الأيادي القوية في ضرب الطاولات أثناء المناقشة ،ليضرب اليوم على خده و خد صاحبه إد لن يساومهم أحد على أصواتهم عكس ما كانوا يظنون و يرتكنوا في المعارضة.
القراءة الأولية
العدالة و التنمية بفوزها ب 14 مقعد، تخلص الجديدة من مجموعة ممن استوطنوا المجلس كبرزوق و مشبال والمعتصم وغيرهم.
العدالة أربكت الحسابات خصوصا تلك المتعلقة بالتحالفات القبلية بين "الباميون" و حلفائهم المعروفين في أوساط السياسة المحلية بالكائنات الانتخابية كالزيتونة في شخص "المفرك" و السبولة في شخص صاحب الإمتياز الإشهاري للمدينة.
أولى المعلومات الواردة تفيد أن حزب العدالة والتنمية تنازل لحزب الإستقلال عن رئاسة المجلس لجمال بنربيعة هدا الأخير سيجدها فرصة مواتية للانتقام من سجدة الذي دون في صفحته الرسمية "مند انتخابي رئيسا للجماعة الحضرية لمدينة الجديدة وجدت نفسي امام مخلفات العبث الذي خلقه تسيير الرئيس الذي سبقني جمال بنربيعة .هدا الاخير ورط الجماعة في صفقات فاشلة ما زالت تعيق تقدم المدينة الى اليوم".
رد بنربيعة سيكون قاسيا و ربما سيعصف بعبد الحكيم الذي كان ورقة رابحة لعامل الإقليم من خلال صفقات فيها الكثير مايقال على حد تعبير الاستقلاليين.
لكن ماذا خلف هذا التحالف من ردود لدى ساكنة العالم الإفتراضي خصوصا منهم الجديديون، فرواد الفايسبوك و تويتر ندموا ندامة حسرة على الأصوات التي ستؤول في النهاية للاستقلاليين حيت يتسائل أحدهم؟يا حزب المصباح "شفنا فيكم التغيير و النفس الجديد حرام عليكم تخلاو علينا لغريمكم الاستقلاليين".
لكن فئة أخرى ترى أنه ما دام حزب العدالة والتنمية لم يحصل على الاغلبية التي تخول له تسيير المدينة فانه مجبر على التحالف مع حزب من احزاب المعارضة و يظنون ان حزب الاستقلال هو الاخف ضررا حسابيا.
البام يحاول كسب ود العدالة بالتذلل للمصباح رغم انه زعيمه الباكوري وضع التحالف مع الإسلاميين كخط أحمر.
ترقبوا قرآءة أخرى في المشهد الانتخابي بعد تشكيل المجلس